استشهاد معتقل فلسطيني مصاب بمستشفى إسرائيلي

استخدم درعًا بشريًا.. استشهاد معتقل فلسطيني بمستشفى إسرائيلي

أسماء حمدي
أسرى فلسطينيين

أعلنت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان، اليوم الأحد 25 أغسطس 2024، استشهاد شاب مصاب كان يعالج في مستشفى إسرائيلي وهو رهن الاعتقال.

وقالت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك: “استشهاد المعتقل الجريح زاهر تحسين رداد (19 عامًا) من بلدة صيدا طولكرم، في مستشفى مئير الإسرائيلي، فجر اليوم”.

جروح خطيرة

جاء في البيان: “رداد أصيب بجروح خطيرة، في الـ23 من الشهر الماضي، بعد محاصرة قوات الاحتلال لمنزل كان متواجدا داخله في ضاحية عزبة الجراد شرق مدينة طولكرم، وقصفه بمسيرة احتلالية، وتم اعتقاله إلى جانب 3 شبان آخرين بينهم شاب مصاب بجروح متوسطة، بعد مداهمة المنزل”.

وأضاف البيان: “الشّهيد رداد، اعتقل بعد أن أطلق الاحتلال النار عليه، واستخدمه درعا بشريا من خلال وضعه على مقدمة إحدى آليات الاحتلال العسكرية، وقد ظهر ذلك في مقطع فيديو مصور، خلال العملية العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في طولكرم”.

جريمة مركبة

أشارت المؤسستان إلى أنه على مدار الفترة الماضية، احتجز الاحتلال رداد في مستشفى مئير الإسرائيلي بوضع صحي خطير وغير مستقر، وبقي تحت أجهزة التنفس الاصطناعي بعد أن خضع لعدة عمليات جراحية.

وتابعت: “عُقدت لرداد عدة جلسات محاكم غيابية، ورغم وضعه الصحي الخطير فقد أبقى الاحتلال على اعتقاله حتى استشهاده اليوم”، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

واعتبرا أن الاحتلال نفذ بحق المعتقل رداد جريمة مركبة، منذ لحظة اعتقاله وإطلاق النار عليه، واستخدامه درعا بشريا، والاستمرار في اعتقاله رغم وضعه الصحي الخطير، لتضاف هذه الجريمة إلى سجل جرائم الاحتلال غير المسبوقة في مستواها منذ بدء حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة، واستمرار العدوان الشامل على شعبنا في كافة الجغرافيات الفلسطينية.

ربما يعجبك أيضا