بيان عاجل للخارجية المصرية بشأن وفاة الباحثة ريم حامد بفرنسا

لا يزال الغموض يلف واقعة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد (29 عامًا)، في فرنسا مساء الخميس 22 أغسطس 2024.

وتتابع وزارة الخارجية والهجرة المصرية، ملابسات الوفاة الغامضة للباحثة، وفور تلقي القنصلية العامة لمصر في باريس خبر وفاة الباحثة، تواصلت مع السلطات الفرنسية للوقوف على ملابسات واقعة الوفاة، وطلبت القنصلية المصرية موافاتها بنتائج التحقيق في أسرع وقت.

البحث عن سبب الوفاة

فور علمه بالواقعة، وجه الدكتور بدر عبدالعاطى وزير الخارجية والهجرة المصري، اليوم الأحد 25 أغسطس 2024، القنصلية العامة بباريس بمتابعة إجراءات وسير التحقيقات مع السلطات الفرنسية، والوقوف على تقرير جهات الاختصاص الفرنسية لمعرفة أسباب الوفاة.

كما وجه بسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لاستخراج شهادة الوفاة وشحن جثمان الفقيدة إلى أرض الوطن، فور الانتهاء من التحقيقات.

اضطرابات نفسية

كانت ريم حامد في إجازة في مصر مع أسرتها وتوفيت في يوم العودة إلى فرنسا عقب وصولها فندق الإقامة في باريس.

وأبلغت ريم أسرتها عند زيارتها لمصر بمعاناتها من اضطرابات نفسية، وفق مصدر مسؤول داخل إدارة البعثات بوزارة التعليم العالي لوسائل إعلام مصرية.

مضايقات وملاحقات

المشكلات النفسية التي عانت منها ريم كانت بسبب التعامل معها في العمل، حتى أنها ذهبت لأحد الأطباء النفسيين في مصر حينما كانت في الإجازة.

وتوفيت ريم 29 عامًا بعد أيام من منشورات كتبتها عبر صفحتها على “فيسبوك” كشفت فيها تعرضها لمضايقات وملاحقات وتهديد من أشخاص لم تسمهم، ملمحة إلى أنهم ينتمون لجهة عملها.

من هي ريم حامد؟

ريم حامد هي دكتورة مصرية، حاصلة على بكالوريوس زراعة من جامعة القاهرة قسم بايو تكنولوجي إنجليزي دفعة 2017، وحصلت على شهادات الماجستير في مجال التكنولوجيا الحيوية، وكانت تعيش في مدينة ليس أوليس الفرنسية، ومُقيمة في سكن جامعة bosquest الفرنسية.

وكانت تعمل في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية في جامعة Paris، وحصلت على درجة الماجستير في علم الجينوم من الجامعة نفسها.