تراجع الأسهم الآسيوية قبل إعلان أرباح «إنفيديا» الأمريكية

أحمد السيد
الأسهم الآسيوية

انخفضت الأسهم الآسيوية بعد أن دفع عمالقة التكنولوجيا الأسهم الأمريكية نحو الانخفاض، مع تحول التركيز من توقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي إلى أرباح شركة “إنفيديا” (Nvidia Corp) في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

افتتحت أسواق هونج كونج والبر الرئيس الصيني على انخفاض، متتبعة الضعف في الأسهم الكورية الجنوبية والأسترالية.

الأسهم الآسيوية

تراجعت العقود الآجلة الأمريكية في التعاملات الآسيوية بعد أن دفعت بعض أسهم أكبر أسماء التكنولوجيا في العالم وول ستريت إلى الانخفاض.

جاءت الانخفاضات بعد انخفاض مؤشر أسهم “العظماء السبعة” بنسبة 1.2%، أمس الاثنين. في حين ارتفع أكثر من نصف الأسهم في مؤشر “إس آند بي 500″، وانخفض مؤشر الأسهم الأمريكية، نتيجة لضعف عمالقة التكنولوجيا التي تهيمن على المؤشر، وفق وكالة بلومبرج، اليوم الثلاثاء 27 أغسطس 2024.

واستقرت سندات الخزانة إلى حد كبير في آسيا بعد أن ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات نقطتين أساس إلى 3.82% أمس، وكان الدولار ثابتًا.

أرباح إنفيديا

تشير التوقعات بشأن أرباح “إنفيديا” المقرر إعلانها يوم الأربعاء إلى الارتفاع، حيث يتوقع المحللون أرباحًا قوية مجددًا، بما قد يدفع شركة صناعة الرقائق إلى رفع توجيهات أرباحها.

وقد توفر النتائج مزيدًا من الوضوح بشأن الطلب على الذكاء الاصطناعي، حيث ستكون “إنفيديا” هي المستفيد المباشر من الإنفاق المكثف من قبل الشركات التي تبني البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.

عاد المستهلكون الصينيون إلى دائرة الضوء بعد أن انخفضت أسهم شركة “بي دي دي هولدينغز” (PDD Holdings Inc) بأكبر قدر منذ عام 2022 في نيويورك، وكان التحذير من بطء المبيعات من قبل مالك شركة “تيمو” هو أحدث خيبة أمل من هذا القطاع، حيث أبلغت أكبر الشركات الاستهلاكية في البلاد عن فقدان الإيرادات.

توسع الأرباح الصناعية

أظهر ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعض العلامات الواعدة في قطاع التصنيع، مع توسع الأرباح الصناعية في الشركات الصينية الكبرى بنسبة 4.1% على أساس سنوي في يوليو، وفي الصين أيضًا، حثت الحكومة كندا على تصحيح “الممارسات الخاطئة” للتعريفات الجديدة ضد الدولة الآسيوية على الفور.

وتراقب كندا، وهي اقتصاد قائم على التصدير، ويعتمد بشكل كبير على التجارة مع الولايات المتحدة، عن كثب تحركات إدارة “بايدن” لإقامة جدار جمركي أعلى بكثير ضد السيارات الكهربائية والبطاريات والخلايا الشمسية والصلب وغيرها من المنتجات الصينية.

ومن المرجح أن تعزز أرقام التضخم في الولايات المتحدة هذا الأسبوع التوقعات بقدوم خفض معدلات الفائدة المُنتظر قريبًا، في حين يُتوقع أن يُظهر تقرير الإنفاق الاستهلاكي أن البنك المركزي كان ناجحًا في الحفاظ على استمرار التوسع الاقتصادي.

ربما يعجبك أيضا