صور| القطع المتكرر للكهرباء يتسبب بمظاهرات في إيران

انقطاع الكهرباء يقضي على الصناعة في إيران

يوسف بنده

أدى انقطاع الكهرباء إلى ارتفاع أسعار الأسمدة الزراعية وغلاء أسمنت البناء وحديد التسليح والمحاصيل الزراعية والخبز.


أعلنت الحكومة الإيرانية الأحد الماضي 25 أغسطس 2024، عطلة رسمية في البلاد تزامنًا مع ذكرى أربعين الحسين.

بينما كان ارتفاع درجة حرارة الجو، وما يتبعه من ارتفاع في استهلاك الكهرباء سببًا كافيًا لغلق الإدارات الحكومية في ذلك اليوم، إذ تتبع وزارة الطاقة سياسة ترشيد لاستهلاك الكهرباء أدت إلى الإضرار بالقطاع الصناعي والإنتاجي، وخروج التظاهرات في البلاد.

ارتفاع مستوى الاستهلاك

كشف الرئيس التنفيذي لشركة طهران لتوزيع الكهرباء، كامبيز ناظريان، أن التوزيع غير المحدود لأكثر من 100 مليون كيلووات/ساعة من الكهرباء في يوم واحد، يكسر الحد الأقصى لإمدادات الكهرباء في طهران في تاريخ صناعة الكهرباء.

وحسب تقرير وكالة “خبر أونلاين”، الاثنين 26 أغسطس، ارتفع استهلاك الكهرباء بنسبة تزيد على 7% مقارنة بالعام الماضي في إيران، ووصل حجم الاستهلاك إلى 78.500 ألف ميجاوات يوميًا، وهو ما يزيد بأكثر من 10 آلاف ميجاوات عن إنتاج محطات توليد الكهرباء، وهو ما يدفع شركات التوزيع إلى قطع الكهرباء وتخفيف الأحمال وإرسال رسائل تحذيرية للمشتركين ذوي الاستهلاك المرتفع.

وحسب تقرير الوكالة الإيرانية، فإن هناك 32 مليون مشترك بالكهرباء المنزلية في إيران، 75% منهم استهلاكهم يعادل المستوى المحدد، و15% يعادل 1.5 ضعف المستوى المحدد، و8% يصل إلى 2.5 ضعف المستوى المحدد، و2% أكثر من 2.5 ضعف المستوى المحدد.

أزمة الصيف والشتاء

استخدام أجهزة التكييف للتبريد صيفًا وللتدفئة شتاءً ترفع من استهلاك الغاز الطبيعي واستهلاك الكهرباء في إيران.

وحسب موقع “انتخاب” الإيراني، اليوم الأربعاء 28 أغسطس، فقد أوصى وزير الطاقة الإيراني، علي آبادي، المواطنين بالاستفادة من مراوح الهواء للتبريد بدلًا من أجهزة التكييف، على غرار ما يفعله الشعب الياباني. وهو ما واجه سخرية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وحسب تقرير وكالة “تسنيم”، 10 أغسطس 2024، قال المتحدث باسم جمعية أمن الطاقة والموارد المعدنية في البرلمان الإيراني، محمد باك مهر، إن الحد الأدنى لعجز الكهرباء في إيران يتراوح بين 10 و12 ألف ميجاوات، مؤكدًا أن هذا العجز يتطلب استثمار 10 مليارات دولار في محطات توليد الكهرباء.

تدهور قطاع الصناعة

كانت التظاهرات التي نظمها عمال وأصحاب الصناعات في مدينة خاوران الصناعية في العاصمة طهران، أمس الثلاثاء 27 أغسطس، مؤشر على مستوى الخسائر الاقتصادية التي لحقت بالاقتصاد الإيراني جراء قطع الكهرباء عن القطاع الصناعي وتعطل آلة الإنتاج.

وأدى انقطاع الكهرباء إلى ارتفاع أسعار الأسمدة الزراعية وغلاء أسمنت البناء وحديد التسليح. كذلك تضررت بعض الزراعات بسبب عدم تشغيل ماكينات الري التي تعمل بالكهرباء، إلى جانب ارتفاع أسعار الخبز، ما يفاقم من أزمة الغلاء في إيران.

احتجاجات قطع الكهرباء في مدن إيران 6

احتجاجات قطع الكهرباء في مدن إيران

احتجاجات قطع الكهرباء في مدن إيران 1

احتجاجات قطع الكهرباء في مدن إيران

احتجاجات قطع الكهرباء في مدن إيران 9

احتجاجات قطع الكهرباء في مدن إيران

احتجاجات قطع الكهرباء في مدن إيران 8

احتجاجات قطع الكهرباء في مدن إيران

احتجاجات قطع الكهرباء في مدن إيران 7

احتجاجات قطع الكهرباء في مدن إيران

احتجاجات قطع الكهرباء في مدن إيران 2

احتجاجات قطع الكهرباء في مدن إيران

احتجاجات قطع الكهرباء في مدن إيران 5

احتجاجات قطع الكهرباء في مدن إيران

احتجاجات قطع الكهرباء في مدن إيران 4

احتجاجات قطع الكهرباء في مدن إيران

احتجاجات قطع الكهرباء في مدن إيران 3

احتجاجات قطع الكهرباء في مدن إيران

ربما يعجبك أيضا