شراكة الإمارات و«بريكس» تعزز التنمية والازدهار لشعوب العالم

شيماء عزيز
علم الإمارات

جسد انضمام دولة الإمارات إلى مجموعة “بريكس” حجم التزامها بالعمل متعدد الأطراف، والحوار البناء في سبيل تحقيق التعددية والتشاركية في دعم التنمية والرفاهية والازدهار للشعوب والأمم في جميع أنحاء العالم.

وجاءت هذه الخطوة كنتيجة طبيعية لنهج إماراتي يمتد لعقود طويلة، قائم على بناء الشراكات مع الدول والمنظمات والمؤسسات الدولية لتعزيزِ القدرةِ التنافسية لاقتصادها واستدامته واستكشاف فرص جديدة لنموه، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام)، اليوم الأحد 1 سبتمبر 2024.

أكد يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية في الإمارات، أن الشراكات الإستراتيجية التي عقدتها دولة الإمارات، لعبت دورًا فعالًا في التعريف بمبادراتها الرئيسة على المستوى العالمي، مشيرًا إلى أن دخول الدولة في هذه الشراكات يأتي تماشيًا مع رؤية “نحن الإمارات 2031″، التي تهدف إلى تعزيز دورها كشريك استراتيجي في تعزيز التعاون الاقتصادي العالمي.

وقال: “يسهم انضمام دولة الإمارات إلى مجموعة دول بريكس في تعزيز جهودها الرامية نحو بناء علاقات اقتصادية متوازنة، ودفع مسيرة نمو الاقتصاد الوطني المستدام، وترسيخ مكانتها في العديد من الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية؛ إذ تنفذ مع بقية الدول الأعضاء في المجموعة العديد من المشاريع والمبادرات، بالإضافة إلى تعزيز شراكاتها طويلة الأمد مع المنظمات الدولية بما في ذلك شراكاتها مع مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، والعديد من البنوك التنموية متعددة الأطراف لتعزيز مسيرة الازدهار المتوازن في أنحاء العالم كافّة”.

ربما يعجبك أيضا