يتوجه ما يزيد عن 24 مليون ناخب في الجزائر، اليوم السبت 7 سبتمبر 2024، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها 3 مرشحين.

المرشحون هم الرئيس الحالي عبدالمجيد تبون، ومرشح حزب “جبهة القوى الاشتراكية” يوسف أوشيش، ومرشح حركة “مجتمع السلم” عبدالعالي حساني شريف.

تبون يسعى لولاية ثانية

يسعى تبون للفوز بولاية ثانية، إذ يحظى بمساندة أكبر الأحزاب الجزائرية أبرزها “جبهة التحرير الوطني”، و”التجمع الوطني الديمقراطي”، و”جبهة المستقبل” وأحزاب أخرى.

ويعتبر يوسف أوشيش، من الوجوه السياسة الشابة في الجزائر، وهو مرشح حزب “جبهة القوى الاشتراكية” الذي يعتبر أقدم أحزاب المعارضة، ويمثل التيار الديمقراطي التقدمي، إذ يشارك للمرة الثانية في تاريخه في الانتخابات بعد عام 1999 التي دخلها بزعيمه التاريخي حسين آيت أحمد.

ويشارك حساني شريف مرشح حزب “حركة مجتمع السلم”، الذي يصنف على أنه أكبر حزب إسلامي في البلاد.

24 مليون ناخب

ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أحصت 24.351.551 ناخبًا مسجلًا من بينهم 23.486.061 داخل الجزائر 47% منهم نساء و53% رجال، فيما بلغت نسبة المسجلين أقل من 40 سنة 36%.

والاثنين الماضي، انطلقت عملية التصويت للجزائريين بالخارج، بهيئة ناخبة ضمت 865.490 ناخبًا (45% نساء و55% رجال)، فيما بلغت نسبة الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة 15.43%.

وتعد هذه الانتخابات السابعة في تاريخ الجزائر منذ الاستقلال، والثانية بعد الحراك الشعبي الذي دفع بالرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة للاستقالة في 2019.

63 ألف مكتب تصويت

أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، محمد شرفي، الجمعة، أن عدد مكاتب التصويت المسخرة للانتخابات الرئاسية الجزائرية التي سيتم تنظيمها اليوم السبت، بلغ قرابة 63 ألف مكتب، وأوضح أنه فضلًا عن كل الإمكانيات المسخرة لإنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي ستشهد مكاتب الاقتراع حضور ممثلي المترشحين الثلاثة، وهو ما يعكس “شفافية ونزاهة العملية”.

وفي السياق ذاته، أثنى رئيس السلطة على النضج الذي بات يتحلى به الشباب الجزائري، مستشهدا باللقاءات التي جمعته بهم خلال المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، وما طبعها من نقاش ثري.

وأضاف، أن “نسبة كبيرة من هؤلاء الشباب مسجلين ضمن مؤطري الانتخابات الرئاسية”، ما يمكنهم من الاندماج في المسار السياسي.