بوان السعودية تسعى للاستحواذ على بتروناش الإماراتية

أعلنت شركة “بوان” السعودية عن توقيعها يوم الجمعة الماضي، مذكرة تفاهم ملزمة مع شركة بتروناش العالمية المحدودة للاستحواذ على كامل حصص ملكية شركة بتروناش القابضة المحدودة الإماراتية.

قالت الشركة، في بيان لها اليوم الأحد 8 سبتمبر 2024 على سوق الأسهم السعودية، إن المذكرة تنتهي عند توقيع اتفاقية البيع والشراء، المتوقع إبرامها في أو قبل 30 سبتمبر 2024، مبينة أن المستشار المالي لـ بوان وبتروناش هما شركة برايس ووترهاوس كوبرز، وشركة بيبر ساندلر على التوالي.

الاستحواذ على بتروناش القابضة

أوضحت الشركة أن الطرفين اتفقا على أن حصص ملكية الشركة تم تقييها بمبلغ 175 مليون دولار، مرتبطة بتحقيق نتائج محددة على مدى ثلاث سنوات.

كما أضافت الشركة أنها ستدفع للبائع مبلغًا مبدئيًا قدره 80 مليون دولار، مقابل نقل ملكية 80% من أسهم الشركة إلى بوان واستيفاء الشروط المسبقة والموافقات اللازمة وفقًا لاتفاقية البيع والشراء.

وتابع بيان الشركة أنها ستدفع للبائع بحد أقصى 60 مليون دولار، مرتبطة بتحقيق الشركة لنتائج مالية محددة على مدى ثلاث سنوات، وستقوم بوان بشراء الأسهم المتبقية البالغة 20% في الشركة بعد صدور القوائم المالية المدققة للشركة لعام 2027 أو 2028 بطريقة تقييم متفق عليها وآلية محددة.

واستطرد البيان أن مؤسس الشركة سيكون رئيساً لمجلس إدارتها لمدة 3 سنوات من تاريخ الإغلاق بموجب اتفاقية البيع والشراء، ما سيمكنه من دعم الشركة في تحقيق نموها المستهدف في السنوات القادمة.

دراسات العناية المهنية

أشارت الشركة إلى أنها ستكمل إجراءات دراسات العناية المهنية، وتوقيع اتفاقية البيع والشراء، مبينة أن الصفقة تخضع للحصول على موافقات الجهات الرسمية ذات العلاقة ومنها موافقة الهيئة العامة للمنافسة.

وبينت الشركة أن بتروناش، التي تأسست في عام 2000م في الإمارات، أحد الشركات المتخصصة عالميًا في مجال تصنيع حلول المنظومات الهندسية المتكاملة في قطاع النفط والغاز.

وتعمل بشكل رئيسي في السوق السعودية، ولديها قرابة 1000 موظف ومجموعة من المصانع التي تقع في مدينة الدمام بالمملكة، وفي دبي وأبوظبي بالإمارات، والدوحة في قطر و تشيناي بالهند بمساحات تصنيع إجمالية تصل إلى قرابة 120 ألف متر مربع.

وأضافت أن الشركة تورد منتجاتها بشكل رئيسي إلى شركات النفط والغاز الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي، كما تصدر العديد من منتجاتها إلى دول أخرى في أقصى الشرق وإفريقيا والقارتين الأمريكيتين.