بكين تعارض قيود أمستردام على معدات الرقائق

أبدت الصين استيائها من قرار الحكومة الهولندية توسيع ضوابط التصدير على شركة “إيه إس إم إل” الهولندية، وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان إن الصين ستواصل توريد معدات تصنيع الرقائق الإلكترونية.

ووفق وكالة رويترز للأنباء، اليوم الأحد 8 سبتمبر 2024، قالت الحكومة الهولندية يوم الجمعة إنها ستوسع متطلبات ترخيص التصدير لأدوات الطباعة الحجرية بالغمر DUV (الأشعة فوق البنفسجية العميقة) 1970i و1980i من إيه إس إم إل، مما يجعل قواعدها متوافقة مع القيود المفروضة على تصدير هذه الآلات من جانب الولايات المتحدة الأمريكية العام الماضي.

ضغط واشنطن

انتقدت بكين استراتيجية واشنطن في الضغط على حلفائها مثل هولندا واليابان للانضمام إلى ضوابط التصدير التي تستهدف منع وصول الصين إلى الرقائق المتطورة ومعدات تصنيع الرقائق.

وقالت وزارة التجارة الصينية ردًا على إعلان الحكومة الهولندية يوم الجمعة إن الولايات المتحدة الأمريكية واصلت إجبار دول معينة على تشديد إجراءات الرقابة على الصادرات لأشباه الموصلات والمعدات، من أجل الحفاظ على هيمنتها العالمية، وتعارض الصين هذا بشدة.

تدابير تضر بالتعاون الصيني الهولندي

أضافت الوزارة أن الجانب الهولندي يجب ألا يسيء استخدام ضوابط التصدير، وتجنب التدابير التي تضر بالتعاون الصيني الهولندي في أشباه الموصلات، وحماية المصالح المشتركة للشركات الصينية والهولندية.

ونجحت الضغوط الأمريكية بشكل فعال في منع شركة إيه إس إم إل، أكبر بائع لمعدات تصنيع الرقائق في العالم، من تصدير أنظمة الطباعة الأكثر تقدمًا إلى الصين.

وأيه أس أم أل القابضة ASML Holding‏ هي شركة هولندية متعددة الجنسيات تأسست في عام 1984 وتتخصص في تطوير وصناعة نظم التصوير الضوئي. وهي حالياً أكبر مورد لأنظمة التصوير الضوئي في المقام الأول لصناعة أشباه الموصلات والمورد الوحيد لآلات التصوير الضوئي بالأشعة فوق البنفسجية المتطرفة (EUV) في العالم.