فتح جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد 8 سبتمبر 2024، تحقيقًا لمعرفة مَن يستغل وثائق ملفقة لحركة المقاومة الفلسطينية حماس للتأثير في الرأي العام ضد صفقة تبادل الرهائن.
وأغضبت الوثائق الملفقة قادة أجهزة أمنية، وقد تزيد حدة التوتر بينهم وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورجاله، وفق ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
وغضب القادة الأمنيين جاء بعد نشر مقالين في صحيفتي “جويش كرونيكل” البريطانية و”بيلد” الألمانية.
وذكرت قناة 12 الإخبارية الإسرائيلية أن الوثائق، التي كانت في أيدي الجيش الإسرائيلي في أبريل الماضي، عُثر عليها على جهاز كمبيوتر في غزة.
وفي وقت سابق الأحد، أفاد الإعلام الإسرائيلي بأن ضباطا بالجيش يتهمون رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وبعض وزرائه بالتسبب في تصعيد أمني بالضفة الغربية، محذرين من أن هذا التصعيد قد يفجر الأوضاع لدرجة اندلاع انتفاضة شاملة.
وإضافة إلى عمليات “البحث والتصفية” الاستخبارية في مخيمات اللاجئين، يحاول الجيش الإسرائيلي منع التوحيد الكامل لسكان الضفة الغربية، الأمر الذي من شأنه “أن يحول العمليات الفدائية إلى انتفاضة كاملة”، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” .
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1973191