تحقيق إسرائيلي في ملابسات «تسريب وثيقة لحماس»

عبدالمقصود علي
يحي السنوار

ذكرت “هيئة البث الإسرائيلية”، أن السلطات العسكرية المختصة تحقق في ملابسات تسريب وثيقة لحركة حماس الفلسطينية، كان قد جرى العثور عليها في قطاع غزة.

ونقلت الهيئة الأحد 8 سبتمبر 2024، عن “ناطق عسكري”، أن الوثيقة المسربة “قديمة”، وأن “قادة من حماس على مستوى منخفض هم من وضعوها، وليس رئيس الحركة في قطاع غزة، يحيى السنوار”.

وأشار الناطق، حسب هيئة البث، إلى أن “المعلومات الواردة في الوثيقة ليست جديدة، وقد طُرحت عدة مرات على صانعي القرار”.

وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية قد ذكرت، الجمعة، أن وثيقة عُثر عليها على جهاز الكومبيوتر الخاص بزعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، تُفصل استراتيجية تلك الجماعة في المفاوضات ومحادثات الرهائن والحرب ككل مع إسرائيل.

والوثيقة، التي نشرتها صحيفة “بيلد” الألمانية ويعود تاريخها إلى ربيع عام 2024، تُظهر أن حماس “ضعفت عسكريًا، لكن هدفها الرئيسي هو إضعاف إسرائيل دوليًا، والاستفادة من الرهائن ضد الحكومة الإسرائيلية داخليًا، من خلال الضغط على عائلات الرهائن والجمهور الإسرائيلي”.

وادعت الصحيفة أن الوثيقة كشفت عن أن حماس “ستحاول إلقاء اللوم على إسرائيل قبل الأوان عن أي فشل في المفاوضات، وتأطير الفشل على أنه رفض إسرائيل للشروط التي قدمتها الولايات المتحدة والتي وافقت عليها حماس، بغض النظر عن السبب الحقيقي وراء المحادثات الفاشلة”.

كما ورد في الوثيقة، حسب الصحيفة، أن حماس، “تخطط لاقتراح نشر قوة عربية في غزة كحاجز بين إسرائيل والحركة، مما سيمنع إسرائيل من إعادة دخول غزة بعد وقف إطلاق النار”.

ربما يعجبك أيضا