الإمارات بصدارة العمل الخيري.. دعم إنساني مستمر عبر القارات

تُعد دولة الإمارات العربية المتحدة منارة للعطاء الإنساني على مستوى العالم، حيث تواصل تقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين عبر مختلف القارات.

ويعد العمل الخيري جزء أساسي من القيم التي تعتنقها الإمارات، ويعكس التزامها الثابت بالوفاء بمسؤولياتها الإنسانية الدولية، وتعتبر الإمارات أن الأعمال والمبادرات الخيرية لها أولوية قصوى، خاصة تجاه الشعوب والدول المتضررة من الأزمات والكوارث والحروب.

الإمارات.. درع الأمل وداعم كل محتاج| شبكة رؤية الإخبارية

مساهمة الإمارات العالمية

حسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، تسعى الإمارات دائمًا إلى تعزيز قيم الإحسان والإخاء، وتقديم الدعم دون تمييز أو تفرقة، فمنذ قيام اتحاد الدولة عام 1971 وحتى منتصف عام 2024، قدمت الإمارات مساعدات خارجية تجاوزت قيمتها 360 مليار درهم (98 مليار دولار أمريكي)، وأسهمت هذه المساعدات بشكل كبير في الحد من الفقر، والتخفيف من تداعيات الكوارث، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز الاستقرار والسلم الدوليين.

وقدمت دولة الإمارات نموذجًا عالميًا في تحويل العمل الخيري إلى نهج مستدام، يمتد تأثيره ليشمل الشعوب والأمم كافة، وهذا التوجه يعكس التزام الإمارات بمبادئها الراسخة في تعزيز قيم الإنسانية والإيثار.

التزام القيادة والحكومة

تحت قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، تحظى الأعمال الخيرية بأولوية قصوى، كما يحرص الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على تعزيز العمل الخيري والإنساني في جميع أنحاء العالم.

ويُشرف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية في ديوان الرئاسة، برئاسة الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، على متابعة وتنسيق هذه الجهود.

حملات إنسانية بارزة

شهدت الإمارات إطلاق العديد من المبادرات الإنسانية والخيرية، مثل حملة “عونك يا يمن” عام 2015، وحملة “لأجلك يا صومال” عام 2017، وحملة “الإمارات إلى أطفال ونساء الروهينغا” عام 2019، وحملة “لنجعل شتاءهم أدفأ” عام 2022، وحملة “جسور الخير” في فبراير 2023. كل هذه الحملات تعكس التزام الإمارات الثابت بمساعدة المتضررين من الأزمات والكوارث.

التزام الإمارات بالقيم الإنسانية

يؤكد المبدأ التاسع من مبادئ الخمسين لدولة الإمارات أن المساعدات الإنسانية هي جزء لا يتجزأ من التزامها الأخلاقي تجاه الشعوب الأقل حظا، ولا تتعلق بالدين أو العرق أو اللون أو الثقافة. الإمارات تواصل العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مثل القضاء على الفقر والجوع، وتعزيز الصحة والتعليم، وتوفير المياه النظيفة.

وتظل الإمارات رمزًا عالميًا في العمل الخيري والإنساني، وتواصل تقديم يد العون والمساعدة للشعوب التي تحتاجها، مما يجسد روح العطاء والتكافل الإنساني في كل زمان ومكان.