لماذا تشكل التقنيات القديمة تهديدًا جديدًا للأمن السيبراني؟

محمد الجرزاوي
جهاز البيحر

أصبحت العودة إلى التقنيات القديمة تشكل تحديًا عقب الأحداث المؤلمة بسبب تفجيرات بيجر، أمس الثلاثاء 17 سبتمبر 2024، في لبنان.

وتُشكل التقنيات القديمة مثل استخدام جهاز البيحر والهواتف القديمة تهديدًا جديدًا للأمن السيبراني لعدة أسباب، وهو ما أشارت إليه هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.

التحديثات الأمنية

لم تعد العديد من التقنيات القديمة تتلقى تحديثات أمنية من الشركات المصنعة، مما يجعلها عرضة للثغرات الأمنية التي يمكن استغلالها من قبل القراصنة.

عدم التوافق مع الأنظمة الحديثة، فالتقنيات القديمة قد لا تكون متوافقة مع الأنظمة الأمنية الحديثة، مما يجعل من الصعب دمجها في بيئات تكنولوجيا المعلومات الحالية بشكل آمن.

نقص الوعي الأمني

قد لا يكون المستخدمون في بعض الأحيان على دراية بالمخاطر الأمنية المرتبطة باستخدام التقنيات القديمة، مما يزيد من احتمالية تعرضهم للهجمات السيبرانية.

ويُمكن للقراصنة العثور بسهولة على معلومات عن الثغرات في التقنيات القديمة، حيث تكون هذه المعلومات متاحة بشكل واسع على الإنترنت، مما يسهل عليهم استغلالها.

وتكون تكلفة تحديث أو استبدال التقنيات القديمة مرتفعة في بعض الحالات، مما يدفع الشركات إلى الاستمرار في استخدامها رغم المخاطر الأمنية.

ربما يعجبك أيضا