الرئاسة الأمريكية.. سجن موظفة تلاعبت بالتصويت في 2020

أسماء حمدي
تينا بيترز

قضت محكمة أمريكية، اليوم الجمعة 4 أكتوبر 2024، بسجن موظفة في ولاية كولورادو 9 سنوات بعد إدانتها بالتلاعب بآلات التصويت التي كانت تحت سيطرتها في محاولة فاشلة لإثبات أنها استُخدمت لتزوير انتخابات 2020 ضد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وساعدت تينا بيترز (68 عاما) في اختراق أنظمة الكمبيوتر الانتخابية في مقاطعة ميسا، وسمحت لشخص غير مصرح له بالوصول إلى معدات التصويت وسجلات الانتخابات.

ادعاءات كاذبة

في جلسة استماع في جراند جنكشن بولاية كولورادو، وبخ القاضي ماثيو باريت، الموظفة بيترز بشدة من على المنصة، قائلا، إنه فرض عليها العقوبة الشديدة لأنها قدمت مرارا وتكرارا ادعاءات كاذبة بشأن هزيمة ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية الماضية.

وقال القاضي: “أنا مقتنع أنك ستفعلين كل ذلك مرة أخرى لو استطعت.. أنت متمردة مثل أي متهم رأته هذه المحكمة”، مضيفًا: “أنت لست بطلة.. لقد أسأت استخدام منصبك وأنت محتالة”.

الاعتذار عن التهم

أثناء المحاكمة، قال المدعون إن بيترز، المنتمية للحزب الجمهوري، كانت تسعى إلى الشهرة، وأصبحت “مهووسة” بمشاكل التصويت بعد تورطها مع أولئك الذين شككوا في دقة نتائج الانتخابات الرئاسية.

وقبل النطق بالحكم، اعتذرت بيترز عن التهم الجنائية الـ7 التي وجدتها هيئة المحلفين مذنبة بها، وقالت للمحكمة: “لم أفعل أي شيء بدافع الخبث لانتهاك القانون.. كل ما أردته هو خدمة شعب مقاطعة ميسا”، بحسب صحيفة “بوليتيكو”.

خروقات أمنية

أثارت بيترز غضب المحكمة عندما حاولت الاستمرار في الادعاءات، التي لم تؤكدها أي سلطة قانونية، بشأن “الأجهزة اللاسلكية” والبرمجيات التي غيرت صور بطاقات الاقتراع في آلات التصويت.

وقال القاضي: “لقد تركتك تتحدثين بما فيه الكفاية حول هذا الموضوع.. الأصوات هي الأصوات”.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن هذا الحكم هو الأول الذي يصدر ضد مسؤول انتخابي محلي أدين بالمسؤولية عن خروقات أمنية لآلات التصويت التي صنعتها شركة دومينيون فوتينج سيستمز.

ربما يعجبك أيضا