قال وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونجيريهي، اليوم السبت 5 أكتوبر 2024، إن نظيرته الكونغولية رفضت توقيع اتفاق كان قد تم التوافق عليه للمساعدة في أنهاء صراع حركة 23 مارس المتمردة في شرق الكونغو، والذي أدى إلى نزوح 1.7 مليون شخص.
وتنفذ حركة 23 مارس المتمردة بقيادة التوتسي تمردا في شرق الدولة الواقعة في وسط إفريقيا والذي يمزقه العنف منذ 2022. وتتهم الكونغو والأمم المتحدة ودول أخرى رواندا بدعم الحركة بالعدة والعتاد والقوات.
رواندا تنفي
تنفي رواندا دعم حركة 23 مارس المتمردة، وتقول إنها اتخذت ما تصفها بالتدابير الدفاعية وتتهم الكونغو بالقتال في صف جماعة متمردة من الهوتو هي القوات الديمقراطية لتحرير رواندا التي تهاجم التوتسي في كلا البلدين.
وشارك البلدان في مفاوضات في أواخر أغسطس، بهدف تهدئة الصراع الذي فاقم الأزمة الإنسانية الطويلة الأمد في المنطقة، وكذلك أجج في بعض الأحيان مخاوف من اتساع نطاق الحرب.
رفع التدابير الدفاعية
ذكر ندوهونجيريهي، أن الموفدين إلى المحادثات، ومنهم رئيس المخابرات العسكرية الكونغولية، اتفقوا ووقعوا على خطة “لتحييد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا ورفع التدابير الدفاعية الرواندية”، وفق وكالة أنباء رويترز.
وأضاف خلال حديثه على هامش قمة في فرنسا لزعماء من دول تتحدث اللغة الفرنسية، أن هذا الاتفاق كان من المزمع أن يوقعه الوزيران في 14 سبتمبر.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2003156