بعد عام من حرب غزة.. إسرائيل تكشف عن عدد قتلاها المدنيين

أصدرت مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلي تقريرًا حول الضحايا المدنيين في الجانب الإسرائيلي، والذي تضمن 885 قتيلًا، و70 ألف إصابة.

يأتي هذا التقرير، والذي جرى الكشف عنه، اليوم الاثنين 7 أكتوبر 2024، على خلفية مرور عام على هجوم 7 أكتوبر وبداية الحرب في قطاع غزة.

عدد القتلى المدنيين

كشف التقرير عن عدد القتلى المدنيين، حيث وصل العدد إلى 885، منهم 803 قتلوا في الجنوب، و29 في الشمال، و33 في الوسط، ويقسمون إلى 581 رجلاً و304 سيدات، و72 مواطنًا أجنبيًا.

ومن ضمن القتلى المدنيين 53 طفلًا دون سن 18 عامًا منهم 4 أطفال أعمارهم بين 0 و3 سنوات، وطفلين بين 3-5 سنوات، و3 أطفال بين 5-8 سنوات، و9 أطفال بين 8-12 عام، و8 أطفال بين 12-14 عام، و27 طفلًا في سن 14-18 عامًا..

وكشف التقرير عن الإصابات، فمنذ بداية الحرب، تولى التأمين الوطني رعاية أكثر من 70 ألف مصاب، منهم  12 مبتوري الأطراف، مشيرًا إلى أن 647 من المصابين مواطنًا أجنبيًا.

إحصائيات رسمية

أعلنت الهيئة عن تقدم 12 ألفًا و 728 مصابًا بطلب للحصول على اعتراف بإعاقة دائمة، منهم 11 ألفًا و760 على أساس عقلي، و527 على إصابة جسدية، و441 على إصابة جسدية وعقلية.

وأوضح التقرير أنه منذ بداية الحرب، يوجد 923 يتيمًا، بينهم 480 ولدًا و443 بنتًا، و293 يتيمًا دون سن 18 عامًا، كما ترمل منذ بداية الحرب 232 شخصًا، منهم 50 أرملًا، و182 أرملة.

كما يوجد 1086 من الثكالى فقدوا طفلًا واحدًا، منهم: 585 أمًا، و502 أباً، ومن بينهم يوجد 121 من الآباء الثكالى بدون أطفال، و يوجد 1887 مواطناً بدون إخوة وأخوات، منهم 1000 رجل، 887 امرأة.

حالة تأهب قصوى

يذكر أن جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى في أنحاء إسرائيل اليوم الاثنين، تحسبا لهجمات قد يشنها فلسطينيون في ذكرى السابع من أكتوبر.

وقال سكان فلسطينيون إن قيودا أخرى فُرضت على الحركة في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل مع إغلاق الكثير من نقاط التفتيش.

وتلقى بعض الفلسطينيين الذين يحملون تصاريح دخول لإسرائيل إشعارات على هواتفهم المحمولة تفيد بعدم السماح لهم بالدخول اليوم الاثنين، وفي غزة، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته أحبطت هجوما صاروخيا لحماس.

وقفات احتجاجية خارج إسرائيل

أدى هجوم حماس على جنوب إسرائيل والحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل ردًا على ذلك إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، مع ترويع السكان في أنحاء العالم بسبب حجم القتل والدمار الناجم عن هذا الصراع.

كما أقيمت وقفات احتجاجية خارج إسرائيل ومن المتوقع أن تندلع مظاهرات احتجاجا على حملتها التي ألحقت دمارا هائلا بالقطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان.

وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل ما يقرب من 42 ألف شخص، إلى جانب نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.