الحكومة الإسرائيلية تُحمّل حماس مسؤولية إنهاء حرب غزة

حمّلت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024، حركة حماس الفلسطينية مسؤولية إنهاء الحرب في قطاع غزة.

وطالبت الحكومة الإسرائيلية، حركة حماس بالتخلي عن سلاحها وتسليم الرهائن المحتجزين لديها كشرط لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن إجراءات واضحة لضمان عدم استخدام السلاح ضد المدنيين.

 إنهاء الأعمال العدائية

عن التصعيد على الحدود مع لبنان، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، في بيان: “معركتنا مع حزب الله وليست مع الشعب اللبناني”، وفق وسائل إعلام عبرية.

أشار المتحدث إلى أن حزب الله لم يلتزم بالقرار 1701، الذي ينص على إنهاء الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل ويحدد قيودًا على التسلح في المنطقة الحدودية.

تهديدات متزايدة

قالت الحكومة الإسرائيلية: “حزب الله يمثل قاعدة للحرس الثوري الإيراني على حدودنا”، معربة عن قلقها من أن إيران تسعى إلى تدمير لبنان وتحويله إلى دولة فاشلة، مما قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.

وفي وقت سابق، قال مسؤولون إسرائيليون، إن حزب الله نشر بنية تحتية عسكرية على الحدود، مما يعزز المخاوف من تصعيد جديد في النزاع، واعتبروا أن هذه الأنشطة تشكل انتهاكا صارخا للقرارات الدولية، وتزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية في المنطقة.

تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إسرائيل وحماس وحزب الله، في ظل القتال المستمر في غزة والتهديدات المتزايدة من الحدود الشمالية.