العالم في أسبوع| الاحتلال يقصف اليونيفيل وإيران تهدد إسرائيل

شهد الأسبوع الماضي، استعداد إيران لتهديدات الضربات الإسرائيلية المحتملة، بينما أجلت إسرائيل هجومها على طهران وسط التحذيرات الأمريكية والدعم الروسي.

كما شهد هذا الأسبوع، قصف إسرائيل لقوات اليونيفيل في لبنان، وتعزيز الصين وروسيا التعاون في القطب الشمالي لمواجهة الغرب، وإجراء زيلينسكي جولة مكوكية في أوروبا للحصول على الدعم.

نوبل 2024 لنيهون هيدانكيو.. «حارس السلام ضد الأسلحة النووية»

نيهون هيدانكيو

قررت لجنة نوبل النرويجية،  الجمعة 11 أكتوبر، منح جائزة نوبل للسلام 2024 لمنظمة نيهون هيدانكيو اليابانية، لجهودها المبذولة لتحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النووية، وكذلك بمثابة تحذير للدول النووية من استخدام أسلحتها.

ووفق صحيفة “واشنطن بوست”، فإنها منظمة يابانية مثلت لعقود من الزمن آلاف الناجين من القنبلة النووية التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما وناجازاكي عام 1945، وفازت بالجائزة “لإثباتها بشهادات الشهود أن الأسلحة النووية يجب ألا تستخدم مرة أخرى”.

إسرائيل تستهدف قوات اليونيفيل في لبنان

قوات اليونيفيل في لبنان

أُصيب اثنان من أعضاء بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، يونيفيل، أمس الخميس 10 أكتوبر 2024، بعدما أطلقت دبابة إسرائيلية النار على أحد أبراج المراقبة الخاصة بالبعثة، وفق ما نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، يوم 10 أكتوبر 2024.

وتعتبر هذه الحادثة الأشد خطورة التي تتعرض لها القوات الدولية منذ تحذير إسرائيل للبعثة بضرورة الانتقال من المواقع اللبنانية القريبة من منطقة إطلاق صواريخ حزب الله باتجاه شمال إسرائيل.

«خطر الصراع النووي» إيران وإسرائيل تقتربان من مرحلة حرجة

إسرائيل وإيران

تصاعدت التوترات بين إيران وإسرائيل بعد أن أطلقت طهران 180 صاروخًا باليستيًا على إسرائيل في 1 أكتوبر 2024.
وردت إسرائيل بتهديدات باستهداف المنشآت النووية الإيرانية أو البنية التحتية النفطية، هذه التهديدات تركزت على البنية التحتية غير العسكرية، وهو تحول عن التهديدات السابقة التي كانت تستهدف بشكل رئيس الأهداف العسكرية ووكلاء إيران في المنطقة.

في المقابل، هددت إيران بردود انتقامية على البنية التحتية المدنية في إسرائيل وعلى أي دولة تقدم الدعم لها، وفق ما نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، يوم 10 أكتوبر 2024.

الصين وروسيا تعززان التعاون في القطب الشمالي لمواجهة الغرب

شي جين بينغ وفلاديمير بوتين

في نهاية شهر سبتمبر 2024، اجتمع كبار المسؤولين من الصين وروسيا في بكين لمناقشة سبل تعزيز تعاونهما الثنائي في القطب الشمالي، تحت شعار “الظروف السياسية الجديدة” لتأسيس “شراكة استراتيجية شاملة”، وفق ما نشرت مجلة “أوراسيا ريفيو”، يوم 10 أكتوبر 2024.
وتم الاتفاق على تطوير المنطقة اقتصاديًا، واستغلال الموارد المعدنية، وتعزيز استخدام طريق البحر الشمالي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون العسكري لمواجهة الغرب، هذا التحرك دفع كندا إلى تشكيل تحالف دفاعي مع دول حلف الناتو في شمال أوروبا للتصدي للإجراءات الروسية والصينية.

في جولة مكوكية.. زيلينسكي يبحث عن مزيد من الدعم

زيلينسكي وكير ستارمر

التقى الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، يوم 10 أكتوبر 2024، في لندن، مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في إطار مساعيه للحصول على المزيد من المساعدات العسكرية، بالإضافة إلى دعم السماح لكييف بإطلاق صواريخ غربية بعيدة المدى على روسيا.

وأوضحت صحيفة “الجارديان” البريطانية، أنه من المقرر أيضًا أن يلتقي زيلينسكي بزعماء إيطاليا وفرنسا وألمانيا في عواصمهم في جولة مكوكية يومي الخميس والجمعة.

إيران تحقق مع قاآني بعد استهداف نصر الله

إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني

أفادت مصادر متعددة أن إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، لا زال على قيد الحياة ولم يتعرض لأي إصابات، لكنه يخضع لحراسة مشددة ويُستجوب في إطار تحقيقات تجريها إيران بشأن اختراقات أمنية كبيرة.

تأتي هذه التطورات بعد اغتيال إسرائيل لأمين عام حزب الله، حسن نصر الله، في غارة جوية كبيرة على بيروت في 27 سبتمبر، وهو ما شكل ضربة قوية لتحالف “محور المقاومة” المعارض لإسرائيل، بحسب ما نشرته صحيفة “middleeasteye”، يوم 10 أكتوبر 2024.

«كبار السن» كتلة تصويتية محورية في انتخابات 2024 الأمريكية

الانتخابات الأمريكية لعام 2024

يركز مرشحو الرئاسة الأمريكية، الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس، على حوالي 41 مليون ناخب من الشباب المؤهلين للتصويت في انتخابات نوفمبر، مستفيدين من دعم شخصيات مؤثرة مثل تايلور سويفت ومقاطع الفيديو على تيك توك.

لكن فئة سكانية أخرى، تتمثل في كبار السن، تُعتبر مهمة أيضًا، إذ إنهم يميلون أكثر لتعريف أنفسهم كجمهوريين ويذهبون لصناديق الاقتراع، إذا تغيّر أحد هذه العوامل فقد يكون له التأثير الكبير في الانتخابات لصالح الديمقراطيين، وفق ما نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” يوم 8 أكتوبر 2024.

إيران تستعد لتهديدات الضربات الإسرائيلية المحتملة

بايدن ونتنياهو

تعيش إيران تحت ضغط نفسي مع احتمالية توجيه إسرائيل ضربة لمواقعها النووية أو النفطية، وسط مساع أمريكية لضبط توقيت الضربة لتفادي حرب شاملة.

ووفقًا لشبكة “إن بي سي” الإخبارية، 12 أكتوبر، قد تشن إسرائيل هجومًا بعد انتهاء عطلة عيد الغفران، مستهدفة منشآت نفطية ومواقع عسكرية إيرانية، يأتي ذلك بعد تقليص الفجوات بين واشنطن وتل أبيب بشأن كيفية الرد على إيران، عقب مكالمة بين الرئيس بايدن ورئيس الوزراء نتنياهو في 9 أكتوبر 2024.

ومن ثم، سارعت طهران تحركاتها الدبلوماسية على مسارين، الأول: تأكيد التزامها بالشرعية الدولية في حق الرد على أية اعتداء من جانب إسرائيل، والثاني: تأكيد سعيها أيضًا لعدم اتساع دائرة الحرب في المنطقة والتزام بمسار التهدئة ونزع فتيل الحرب ودعمها للتهدئة في غزة ولبنان.

إسرائيل تؤجل هجومها على إيران وسط تحذير أمريكي ودعم روسي

خامنئي وبوتين

أرجأت إسرائيل هجومها على إيران رغم تهديداتها، متأثرة بالهجوم الصاروخي الإيراني الناجح في 1 أكتوبر، وفقًا لتقرير “أوراسيا ريفيو” يوم 9 أكتوبر 2024، حالة الذعر الإسرائيلية أدت لتأخير قرار الرد.

كما قدمت روسيا لإيران دعمًا استراتيجيًا، من خلال تزويدها ببيانات الأقمار الصناعية ونظام الحرب الإلكترونية “مورمانسك-بي إن”، القادر على تعطيل الأنظمة الإلكترونية على مدى 5 آلاف كيلومتر.

مخاوف من تغيير العقيدة النووية لإيران وسط تصعيد مع إسرائيل

مخاوف من تغير العقيدة النووية الإيرانية

في ظل التهديدات الإسرائيلية المستمرة، تزايدت المخاوف من احتمال تعديل إيران لعقيدتها النووية السلمية، ما قد يؤدي إلى سباق تسلح نووي في المنطقة.

إيران، التي تمتلك مستوى مرتفعًا من تخصيب اليورانيوم، تشهد تكهنات بتطوير قدرات نووية، وفي 5 أكتوبر، أثارت هزة زلزالية في مدينة أرادان تكهنات بشأن إجراء أول تجربة نووية إيرانية، فيما تشير تقارير إلى أن إيران قد بدأت منذ 2019 ببناء مواقع تجارب نووية تحت الأرض، وفق ما نشرت صحيفة “آرمان امروز”، الأربعاء 9 أكتوبر 2024.