«هجوم جولاني» يفضح أخلاقيات جنود الاحتلال في زمن الحرب

المسيرة تضرب والجنود يصورون.. ماذا حدث في هجوم جولاني؟

شروق صبري
تصوير الهجوم على لواء جولاني

الهجوم بطائرة مسيرة لحزب الله على قاعدة جولياني يثير جدلاً حول توثيق الجنود للحدث بدلاً من تقديم المساعدة.


أثار الهجوم الذي نفذته طائرة مسيرة لحزب الله على قاعدة جولاني، والذي أسفر عن مقتل أربعة جنود وجرح 63 آخرين، جدلاً واسعاً حول المسؤولية الأخلاقية للجنود الذين قاموا بتوثيق الكارثة بدلاً من تقديم المساعدة.

الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي على موقع وحدة المجندين “ميتاب”، يُظهر “جولة” داخل قاعدة جولاني القريبة من بنيامينا، ويتضمن مشاهد من مباني القاعدة، بما في ذلك قاعة الطعام حيث وقع الحادث، عندما ضربت الطائرة المسيرة حجرة الطعام بينما كان فيها العشرات من الجنود لتناول العشاء، دون أي إنذارات مسبقة.

اخلاقيات الجنود

وفق ما نشر موقع ” ice” الإخباري الإسرائيلي اليوم 14 أكتوبر 2024، عبرت طائرتان مسيرتان الحدود في تلك الليلة، حيث تم اعتراض واحدة منهما من قبل البحرية الإسرائيلية، بينما انفجرت الأخرى في مطعم القاعدة.

بعد الحادث، بدأ الجيش الإسرائيلي تحقيقاً وأعرب عن أسفه لعائلات الضحايا. ومع ذلك، بدأ تداول مقاطع فيديو من موقع الحدث على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أظهرت جنوداً مصابين ودماراً كبيراً في حجرة الطعام.

هذا التوثيق أثار انتقادات تجاه الجنود الذين قاموا بتصوير المشهد بدلاً من المساعدة، حيث أصبح هذا المحتوى موضوع احتفالات لدى حزب الله.

المسؤولية الأخلاقية

بالإضافة إلى أن المعلومات التي نُشرت على قنوات تيليجرام، بما في ذلك أوصاف للدمار، تسلط الضوء على الأضرار النفسية التي يتسبب بها نشر هذا التوثيق. فيما تثير التقارير والتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي تساؤلات حول المسؤولية الأخلاقية للجنود في حالات الطوارئ.

وكانت تعرضت قاعدة جولاني في شمال إسرائيل لهجوم بواسطة طائرات مسيرة أطلقها حزب الله. وأسفر الهجوم عن مقتل أربعة جنود وإصابة 63 آخرين، حيث استهدفت الطائرات غرفة الطعام أثناء تواجد الجنود فيها لتناول وجبة العشاء، دون أن يتم تشغيل أي إنذار.

وأثار هذا الهجوم موجة من الانتقادات حول ردود فعل الجنود، حيث تم تداول مقاطع فيديو تُظهرهم يوثقون الأضرار بدلاً من تقديم المساعدة للجرحى. الهجوم أثار قلقًا كبيرًا بشأن الأمان في المنطقة وأخلاقيات التعامل في أوقات الأزمات.

 

 

ربما يعجبك أيضا