شركة M42 : علوم الجينوم والطب الدقيق تعزز صحة مجتمع الإمارات

شيماء عزيز
M42

أكد قادة وخبراء في “M42” – الشركة الصحية العالمية – ومقرها أبوظبي، الدور الذي تلعبه التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم والطب الدقيق في تعزيز صحة مجتمع دولة الإمارات.

وأوضح الخبراء، أن ذلك يعزز منهجية الرعاية الوقائية والارتقاء بالقدرة على التنبؤ بالأمراض بهدف ضمان مجتمع صحيح ومعافى ومنظومة رعاية صحية مستدامة قادرة على التعامل مع تحديات المستقبل، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام)، اليوم الاثنين 14 أكتوبر 2024.

برنامج الجينوم

جاء ذلك على هامش مشاركة “M42” في معرض “جيتكس جلوبال 2024” الذي انطلق اليوم في مركز دبي التجاري العالمي.

وقال باول جونز الرئيس التنفيذي لـ “مركز أوميكس للتميز” التابع للمجموعة، إن برنامج الجينوم الإماراتي يعتبر مبادرة وطنية طموحة تهدف إلى وضع الخارطة الجينية لمواطني دولة الإمارات لتسريع وتيرة تطوير حلول الرعاية الصحية الوقائية وتشخيص الأمراض بدقة لأجيال اليوم والمستقبل.

ولفت إلى أن هذا البرنامج يستخدم أحدث تقنيات التسلسل الجيني والذكاء الاصطناعي لتوفير بيانات جينية عالية الجودة تثري البيانات الطبية المتاحة وتعزز قدرات الدولة كمركز للبحوث والابتكار في مجال الجينوم وسيساهم في تحقيق اكتشافات علمية واسعة.

حلول الرعاية الصحية

أوضح جونز أن تحليل الجينوم الكامل لمواطني الدولة يتيح الفرصة للباحثين والأطباء والعلماء لرصد مسببات الأمراض الوراثية والتعرف على الطفرات الجينية وتوقع قابلة الإصابة ببعض الأمراض بين المواطنين لدراستها بشكل أعمق فضلا عن الاستفادة من النتائج لوضع الخطط العلاجية والوقائية الشخصية بما يحد من انتشار الأمراض الوراثية والمزمنة.

وأضاف أن علم الجينوم يلعب دورًا رئيسًا في تصميم حلول الرعاية الصحية الشخصية من خلال دراسة الجينات والتباينات الوراثية بين الأفراد بما يسمح بتطوير علاجات مخصصة وفعالة بناء على التركيبة الجينية لكل شخص حيث يساهم هذا العلم بالتنبؤ بالأمراض وتحديد العلاجات المناسبة لكل فرد وتصميم العلاجات الجينية ووضع الخطط الغذائية الشخصية والتشخيص الدقيق للأمراض.

ربما يعجبك أيضا