الأسطورة “محمد صلاح” يغيظ قيادات الصهاينة

محمود

رؤية – محمد عبد الكريم

القدس المحتلة – الحقد على كل ما هو عربي عامة وعلى كل ما هو عربي ناجح ومميز خاصة، دفع قيادات الكيان الصهيوني إلى فقدان عقلهم بعد تتويج اللاعب المصري المحترف محمد صلاح، بلقب أفضل لاعب في الدوري الانجليزي هذا الموسم.

غيظ “إسرائيلي” وصل إلى أعلى هرم القيادة الصهيوني، بعد محاولة العنصري المتطرف ووزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، الليلة الماضية، استفزاز العرب والمسلمين بتعليقه على أداء صلاح والملقب بـ”الملك المصري”، خلال مباراة فريقه ليفربول الانجليزي أمام فريق روما الإيطالي في جولة الذهاب من الدور النصف النهائي لدوري أبطال أوروبا.

وغرد ليبرمان -عبر تويتر عقب انتهاء المباراة- أنه يرغب بضم محمد صلاح إلى الخدمة الدائمة في صفوف الجيش الإسرائيلي. مغردا: “سأتصل برئيس الأركان وأطلب منه التوقيع مع صلاح للخدمة الدائمة”، مشيدا بفريق ليفربول: “ليفربول فريق رائع، لكني لا زلت أفضل الجيش الإسرائيلي”.

النائب العربي في “الكنيست” الإسرائيلي، أحمد الطيبي، لم ينتظر طويلاً للرد على ليبرمان؛ إذ شن هجوماً لاذعاً على وزير جيش الاحتلال بعدما وجه إليه كلاماً مباشراً عبر “تويتر” قائلاً: “صلاح يود أن يعرفك جيداً، ويعرف لأي قناص تود منح وسام شرف، وما هي برامجك لقصف سد أسوان”.

ولم يكتفِ الطيبي بذلك بل أكمل هجومه على ليبرمان بقوله: “تغريدة تسبب الرغبة بالتقيؤ”.

كما أثارت التغريدة الخاصة بصلاح شعورا غريبا لدى بعض الصحفيين الإسرائيليين، ومنهم المعلق العسكري ألون بن دافيد الذي رد على ليبرمان: “هل تريد ضمه إلى جولاني”.

ووصلت الصفاقة أيضا إلى المتحدث بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي، “آفيخاي آدرعي” الذي حاول الظهور بمظهر الصديق للشعب المصري :”التهاني الحارة للفرعون المصري محمد صلاح”.

 وعلى الفور انهالت تعليقات الغضب من الجمهور العربي بشكل عام والمصري بشكل خاص على حائط آدرعي، رافضين التهنئة، ومنددين بزج اسم اللاعب المصري على صفحة مسؤول إسرائيلي يسعى دائما “لاستفزاز العرب وخلق الفتن”.

مئات التعليقات كتبت رداً على تهنئة آدرعي للمصري صلاح، رصدت “شاشة نيوز” بعضا منها، وأظهرت الرفض المصري والعربي للتهنئة الإسرائيلية.

وقال أحد المعلقين: “خليك في نفسك وفي حالك وفي اللي بتعمله، ما لك أنت ومال صلاح ولا مالك ومال أي مصري”.

وأضاف آخر: “أنت لو قاصد تتشتم وتتهزق مش هتعمل كدا صلاح دا الي مسلمش على لعيبة إسرائيل عشان مينجسش إيده والي سجد في الملعب بعد ما سجل الهدف وكان بيلعب وهو مش طايق يبص في وشكم وأكيد هو مش مستني أنك تهنيه أكيد لو شاف البوست دا كان تف في وشك”.

فيما علق آخر: “للأسف أنتم اليهود دهاءكم وخبثكم متفوق على العرب بمراحل نحن نعرف نواياكم، نيتكم خبيثه وفعلكم خبيث ودائما ما تصورون للعالم انكم الحمل الوديع والله أعلم ونحن نعلم ما في نفسكم”.

وآزره بالرأي أحد المعلقين: “من الأفضل لك أن تصيغ تهنئتك باللغة الإنجليزية ليشاهدها العالم ويصدق.. أما نحن العرب فلو سلمتم أنتم الجائزه لصلاح لن ولن نصدق”.

ربما يعجبك أيضا