الجيش المصري.. قوة عسكرية هائلة لردع الطامعين

عاطف عبداللطيف

كتب – عاطف عبداللطيف

درع العرب وأحد أقوى الجيوش، والتاسع على مستوى القوة والتسليح عالميًا وفقًا لتصنيف “جلوبال فاير باور”، إنه الجيش المصري، عرين الأبطال ومصنع الرجال، الذي يبقى دائمًا في جاهزية واستعداد دائمين للتصدي لأي تهديد أو طمع خارجي يهدد الأمن القومي المصري أو يضر بالعرب وهذا واضح في تصريحات سابقة للرئيس عبدالفتاح السيسي بعبارة “مسافة السكة”، ليبقى دائمًا جيش مصر “يحمي ولا يهدد.. يحمي ولا يخون ولا يغدر”.

هاشتاج

هاشتاج: “ادعم جيش مصر”، يتصدر قائمة تريند موقع التدوينات المصغرة “تويتر”، بعد بيان البرلمان الليبي الذي يدعو فيه الجيش المصري التدخل لحل الأزمة في ليبيا ورسالة التأييد من وفود القبائل والمشايخ والعواقل الليبية بعد تزايد أخطار وأطماع تركيا والميليشيات الإرهابية التي تعيث فسادا في الأراضي الليبية.

كما تحشد لتجاوز سرت والجفرة التي اعتبرهما الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خطا أحمر لا يجب أن تتجاوزه قوات تركيا أو ميليشياتها المسلحة التي تقاتل الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

جيش الانكشارية

وحول أطماع تركيا وجيشها وميليشياتها المسلحة في ليبيا طمعا في الخيرات النفطية والاستحواذ على الثروات، قال الباحث في شؤون الإرهاب والجماعات المسلحة، عمرو فاروق: الجيش التركي منذ تاريخه جيش انكشاري قائم على فكرة ضم المرتزقة والمأجورين، ولم يكن يومًا جيشًا وطنيًا تحركه العقيدة القومية، بل تتحكم في مفاصله الغريزة الاستعمارية.

وأضاف عمرو فاروق في تدوينة له عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أمس: جيش الانكشاريين والمرتزقة العثماني تم تأسيسه بموجب نظام أو قانون يطلق عليه “الدفشرية”، منذ عهد السلطان العثماني أورخان عام 1330، مرور بالسلطان مراد الأول الذي وظفهم في حماية ملكه، وما لبث أن أصبحوا تكتلًا يتدخل ويتحكم في السياسات العامة الدولة العثمانية.

وأوضح الباحث قائلا: فشتان بين جيش المرتزقة التركي، وبين الجيش المصري، جيش الأمة العربية، القائم على عقيدة الشهادة، وحماية الوطن ومقدراته، والحفاظ على الشرائع، وصون الأرواح والأعراض.

رسالة الحسم

في سياق ذي صلة، وتحت عنوان: “رسالة الحسم.. هذه قوة مصر الضاربة”، احتفت مواقع وصفحات عربية بإمكانيات وقدرات الجيش المصري الكبيرة، من خلال القدرة على تنفيذ أي مهمة داخل مصر وخارجها من خلال فيديو يستعرض هذه الإمكانيات.

ويؤكد الفيديو أن مصر رأس الحربة للأمن القومي الإقليمي والعربي، حيث تملك موارد هائلة ومكانة دولية بحاجة إلى قوة عسكرية تحصنها، حيث إن الجيش المصري التاسع عالميًا.

واستعرض القوات المختلفة والمتنوعة للجيش المصري من طائرات وأنظمة صواريخ دفاعية وهجومية، وكذلك طائرات هجومية ودفاعية ومطارات عسكرية وذخيرة فائقة التطور، وما يميزها من درع جوي، وصولًا إلى القوات البحرية التي حاملات مروحية عملاقة بمثابة قواعد متحركة وسفن وفرقاطات وغواصات استراتيجية، حيث إن مصر لديها أسطول بحري متنوع القوات، وقوات إنزال جوي.

وكذلك يستعرض القلاع عسكرية غير نمطية مثل قاعدة برنيس العسكرية وقاعدة محمد نجيب العسكرية وغيرها، فضلًا عن وجود 500 ألف جندي عامل وعشرات آلاف الضباط والخبرات العسكرية وخلفهم قوة بشرية 35 مليون مؤهل للخدمة العسكرية، مما يجعل مصر قوة متكاملة ورادعة وحاسمة، وذلك وفق “سكاي نيوز” عربية.

وشهد الفيديو تفاعلا كبيرا في الدول العربية من خلال التأكيد على قدرة الجيش المصري، وأهمية مصر في الحفاظ على الأمن القومي العربي.

ربما يعجبك أيضا