مئات الجرحى و3 شهداء في غزة والضفة‎

محمود
رؤية
القدس المحتلة – واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قمعها للفلسطينيين المحتجين، على تواصل الاحتلال والانتهاكات بحقهم، ما أسفر عن إصابة المئات، وارتقاء 3 شهداء في المواجهات التي اندلعت، اليوم الجمعة، في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
شهيدان وقرابة الـ300 جريح في غزة
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة مساء اليوم الجمعة، عن استشهاد الفلسطينيين كريم أبو فطاير (30 عاما) شرق البريج وسط القطاع، وسعدي أكرم معمر (26 عاما) شرق رفح جنوب القطاع، وإصابة 270 آخرين برصاص الاحتلال والاختناق خلال مشاركتهم في الجمعة الـ21 لمسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية،  بان جنود الاحتلال أطلقوا النار بكثافة نحو المشاركين في المسيرات ما ادى الى استشهاد الفلسطينيين ابو فطاير،  وابو معمر، واصابة 270 آخرين على امتداد الحدود الشرقية للقطاع.

واشارت وزارة الصحة في بيان الى انه تم علاج 166 مصابا في النقاط الطبية و104 بالمستشفيات، موضحة ان من بين الاصابات 60 بالرصاص الحي، وان من بين المصابين 19 طفلا و9 مسعفين.

شهيد بحجة تنفيذه عملية طعن في القدس المحتلة واغلاق الاقصى
أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة، النار صوب مواطن قرب باب المجلس بالقدس المحتلة، بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن لأحد افرد شرطة الاحتلال المتمركزين على أبواب المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر محلية في البلدة القديمة من القدس المحتلة، بأن جنود الاحتلال أغلقوا عددا من أبواب المسجد الأقصى المبارك ومنعوا الدخول والخروج منها.
وأضافت المصادر، أن جنود الاحتلال أغلقوا محيط باب العامود أحد الأبواب الرئيسية للبلدة القديمة، واعتدوا على الفلسطينيين وطردوهم من المكان.
ورجحت مصادر إسرائيلية استشهاد الشاب أحمد محاميد وهو من مدينة أم الفحم من الداخل الفلسطيني المحتل لعام 1948.
كما أدى مئات الفلسطينيين صلاة المغرب في محيط باب الأسباط بعد إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك وطرد المصلين منه.
وأفادت مصادر محلية، بأن المصلين اعتصموا في محيط باب الأسباط حتى إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى.
من جانبه، قال ممثل منظمة التعاون الإسلامي لدى دولة فلسطين السفير أحمد الرويضي: إن الاحتلال يبيت شرا للمسجد الأقصى، وينتظر أي حدث لإغلاقه ومنع المسلمين أصحاب الحق الوحيد بالمسجد الأقصى من الصلاة فيه بحرية.
وأضاف، “نحن نعترف بسلطة واحدة على المسجد الأقصى وهي سلطة الأوقاف الإسلامية، ومن حقنا أن نصلي فيه بحرية دون معيقات الاحتلال وأجهزته الأمنية”، مؤكدا “أننا سنستمر باتصالاتنا لإبراز خطورة ما يخطط للمسجد الأقصى المبارك”.

ووجه الرويضي التحية للمصلين الذين قرروا أداء صلاة المغرب في باب الأسباط، رفضا لإغلاق المسجد الأقصى ومحاولة طرد حراسه ومنع رفع الأذان به.

الاحتلال يقمع مسيرات ضد الاستيطان ببلدات رام الله
أصيب عشرات الفلسطينيين، بحالات اختناق، اليوم الجمعة، خلال تفريق جيش الاحتلال لمسيرات مناهضة للاستيطان وجدار الفصل، في نقاط المواجهة ببلدات وقرى رام الله.
وفرق الجيش الإسرائيلي مسيرات انطلقت عقب صلاة الجمعة في بلدات بلعين ونعلين والنبي صالح غربي رام الله.
وقال شهود عيان: إن القوات الإسرائيلية استخدمت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع خلال تفريق المسيرات.

شارك عشرات الفلسطينيين في مسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية المناهضة الاستيطان والجدار العنصري، والتي خرجت اليوم الجمعة، تضامنا مع مراسل تلفزيون فلسطين على دار علي، ورفضا لاعتقال الصحفيين وكتم صوت الإعلام الفلسطيني.

وحملت المسيرة شعار “لا لتكميم الأفواه” تضامنا مع الأسرى الصحفيين في سجون الاحتلال.

وجاب المشاركون الذين رفعوا العلم الفلسطيني شوارع القرية وصولا إلى بوابة الجدار الشرقية حيث اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال.

إصابة العشرات بالاختناق الشديد جراء قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية
وأصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد بعد قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ ١٥ عاما لصالح مستعمرة قدوميم المقامة عنوة على أراضي القرية.
وذكر منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم، مراد شتيوي، أن جيش الاحتلال باغت المشاركين في المسيرة باطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق عولجت ميدانيا.
وأكد شتيوي أن مواجهات عنيفة اندلعت بين مئات الشبان وجنود الاحتلال استخدم الشبان خلالها الحجارة والزجاجات الفارغة ومنعوا تقدم الجنود باتجاه القرية مما دعا جيش الاحتلال إلى اعتلاء جبل مطل على منازل الفلسطينيين التي أطلق عليها قنابل الغاز، مما أدى إلى إصابة ساكنيها بالاختناق.
وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب بمشاركة المئات من أبناء البلدة وعدد من المتضامنين والنشطاء الإسرائيليين ومجموعة من الإعلاميين الكوريين الذين يعدون فيلما وثائقيا عن طبيعة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
مستوطنون يحطمون 200 شجرة زيتون جنوب نابلس

وقال غسان دغلس -مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية- إن مستوطنين من مستوطنة “عيله” المحاذية للقرية شنوا هجوما دمروا خلاله 200 شجرة زيتون تدميرا كاملا، مشيرا إلى أن ملكيتها تعود للمواطن نائل عوايسة وتقع في منطقة وادي علي.

وأكد دغلس أن المستوطنين هاجموا حقل الزيتون في ساعات متأخرة من الليل وأن الفلسطينيين قاموا بتفقد أراضيهم صباح اليوم واكتشفوا عملية التدمير.

يذكر أن شجر الزيتون تم زراعته في هذه المنطقة قبل 10 سنوات.

المئات يؤدون صلاة الجمعة في الخان الأحمر
أدى مئات الفلسطينيين صلاة الجمعة اليوم، في قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة، بمشاركة أعضاء من المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ودعا خطيب الجمعة الشيخ يوسف جمعة سلامة، أبناء شعبنا إلى التمسك بالوحدة في مواجهة المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية، ومواصلة رباطهم ووقفاتهم ضد ممارسات الاحتلال وإجراءاته بحق شعبنا ومقدساته، خاصة في القدس المحتلة، التي يسعى لعزلها وقطع شرايين الحياة فيها، ومحاربة مصاطب العلم والمرابطين.

 وعقب انتهاء الصلاة، نظم المواطنون مسيرة بمحاذاة الشارع الرئيسي للخان الأحمر، رفعوا خلالها العلم الفلسطيني، ورددوا الهتافات المنددة بالاحتلال وسياساته العنصرية ضد شعبنا، وكذلك ضد سياسات الإدارة الأميركية المنحازة والداعمة له.

ربما يعجبك أيضا