رؤية – سحر المنيري
واشنطن – وجهت زعيمة المقاومة الإيرانية مريم رجوي رسالة أمام آلاف المحتشدين في مظاهرة للجالية الإيرانية انطلقت أمس بواشنطن من أمام وزارة الخارجية الأمريكية وحتى البيت الأبيض، وقد وجهتها إلى ما أطلقت عليه الفريق “ب’ في الولايات المتحدة والذي يغض الطرف على ترّهات نظام الملالي ومحاولتهم للتستر على مجموعة تعمل لصناعة قنبلة نووية على حد قولها.
وقالت رجوي: إن الملالي الدمويّين ومن أجل إبعاد الغضب الشعبي الذي يستهدفهم، حوّلوا أنظار الشعب منذ 40 عامًا نحو أمريكا وعلّقوا كل فشلهم على فظاعة أمريكا. لكننا لم ننخدع، ونقول منذ 4 عقود، إسقاط النظام، إسقاط النظام، إسقاط النظام. والآن يصرخ أبناء الشعب الإيراني في الشوارع والأزقة ويعلنون أن عدونا موجود هنا، وأن “الملالي”كذبًا يقولون إن العدو هو أمريكا.
وأكدت رجوي، أن العامل الرئيسي للحرب والأزمة في المنطقة، الملالي أنفسهم وأضافت السؤال الحقيقي أمام نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران هو المهادنة أم الحزم؟ على الرغم من حقيقة أن هذا النظام يخوض حربًا مستمرة ضد الشعب الإيراني وضد العالم منذ أكثر من 40 عامًا، لكن أولئك الذين لديهم مصالح في بقاء هذا النظام يحذّرون المجتمع الدولي، بذريعة اندلاع الحرب، من اعتماد سياسة حاسمة ويروجون سياسة المهادنة وقد أظهرت تجربة السنوات الأربعين الماضية أن نظام ولاية الفقيه يفتقر إلى أي تحمل للإصلاح وتغيير السلوك. يقول خامنئي: إن تغيير سلوك النظام يعني تغيير النظام.
وذكرت، أن الشعب لا يريد أي شيء أكثر من الحرية وحقوق الإنسان، والتي، بالطبع، هي أيضًا وسيلة لتطوير العدالة والتنمية. وهذا، يتبعه السلام والأمن في إيران والمنطقة. وإيران دون نظام فاشي ديني وغير نووية وبدون إرهاب وإثارة حروب.
وطالب أبناء الجالية الإيرانية بالولايات المتحدة الأمريكية بسياسة حاسمة تجاه 40 عامًا من القمع والإبادة من قبل نظام الملالي. وقالوا اجتمعنا هنا تضامنًا مع انتفاضة الشعب الإيراني لنقول: إن الحرب أو المهادنة ليست الحل لإيران. الحل هو إسقاط النظام على أيدي الشعب الإيراني.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=345145