في لحظات مؤثرة.. الأمراء يودعون الأمير طلال.. والنشطاء يتذكرون مواقفه الإنسانية

محمد عبد الدايم

رؤية – أشرف شعبان

شيعت اليوم الأحد، جنازة الأمير السعودي، طلال بن عبد العزيز، من مسجد الإمام تركي بن عبد العزيز، بمشاركة أبنائه وأحفاده، بعد أن توفي الأمير طلال السبت عن عمر يناهز 87 عاما.

 


وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد من تشييع جنازة الأمير طلال بن عبدالعزيز، وكان في مقدمة الحضور، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.

وأدى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، صلاة الميت على الأمير طلال بن عبد العزيز.

وظهر الوليد بن طلال وهو يحمل جثمان والده إلى مثواه الأخير رفقة عدد من الأمراء

وكان قد أعلن الأمير عبد العزيز عن وفاة والده، السبت، عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر، ليتفاعل المغردون مع هذا الحدث ويطلقون وسم “وفاة الأمير طلال بن عبد العزيز”.

وقد ووري جثمان الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود بمقبرة العود.

والأمير طلال (87 عاما) هو الابن الثامن عشر للملك عبد العزيز، وقد دخل الحياة السياسية وزيرا للمواصلات عام 1952، وشغل منصبي وزير المالية والمواصلات، وعين سفيرا لبلاده لدى فرنسا.

وكان العاهل السعودي الملك سلمان قد زار الأمير طلال بعد حملة الاعتقالات الأخيرة، للتعزية في وفاة أخته الأميرة مضاوي، حيث التقطت صورة للملك وهو يقبل يد أخيه الأكبر، الذي كان يجلس على كرسي متحرك.

وعدد النشطاء جوانب إنسانية مضيئة من حياة الأمير طلال بن عبد العزيز ، مؤكدين أن الأمير ترك خلفه إرثًا عظيمًا، وسيرة طيبة، وعُرف عنه حبه للأعمال الخيرية والإنسانية، وعطاؤه اللامحدود للجمعيات والمنظمات العاملة في ذلك المجال.

ودعمًا منه للعمل الخيري والإنساني قام بتأسيس “برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية” في عام 1980م؛ وذلك بغرض دعم جهود التنمية البشرية المستدامة في دول العالم النامية. ومن خلال هذا البرنامج قام بالتعاون مع شركاء دوليين بإنشاء عدد من المؤسسات التنموية والتعليمية المهتمة بالفقر والطفولة وتأهيل أصحاب الإعاقات.


 

ربما يعجبك أيضا