كوخافي: التعاون العسكري مع الجيش الأمريكي وصل إلى ذروته النوعية

رؤية

واشنطن – قال رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي: إن التعاون العسكري مع الجيش الأمريكي وصل إلى ذروته النوعية.

ونقلت وكالة «آكي» الإيطاليه عن كوخافي قوله: «إن التعاون العسكري للجيش الإسرائيلي مع الجيش الأمريكي هو استثنائي في نطاقه ووصل إلى ذروته النوعية. الهدف المشترك والمركزي للجيشين هو إيران، التي تعمل على إنشاء وتأسيس قوات إرهابية في العديد من الدول في جميع أنحاء الشرق الأوسط وما زالت تشكل تهديدًا إقليميًا من حيث أنظمة الأسلحة النووية، انظمة الأسلحة المتقدمة والصواريخ الباليستية وتمويل الجيوش الإرهابية».

وأضاف: «يشير التعاون العسكري الحالي والتطوير، المخطط المتفق عليه خلال الزيارة إلى الالتزام المتبادل بين سنتكوم والجيش الإسرائيلي والذي من شأنه جعل التعامل بشكل أكثر فاعلية مع التحديات المختلفة».

وأنهى كوخافي، اليوم، سلسلة لقاءات التقى خلالها كل من قائد القيادة المركزية للولايات المتحدة (سنتكوم) كنث ماكنزي، وقائد العمليات الخاصة في الولايات المتحدة (سوكوم) ريتشارد كلارك وشخصيات أخرى رفيعة المستوى.

وعقدت الاجتماعات في مقر القيادة في تامبا بولاية فلوريدا وشملت لجنة برئاسة قائد سينتكوم وعدد من المراجع الاستخباراتية والعسكرية.

وبحسب جيش الاحتلال فقد ناقش رئيس الأركان مع قائد سنتكوم استنتاجات النشاطات العسكرية للجيش الإسرائيلي في الشرق الأوسط التي تمت في الأشهر الأخيرة على الجبهتين الشمالية والفلسطينية، والتعاون العسكري والاستخباراتي بين الجيشين والخطط الجديدة لتوسيع التعاون العسكري.

وقال: «كجزء من عمليات تعزيز المعرفة التي تنفذها الجيوش فيما يتعلق بالأساليب المبتكرة للقتال والتعامل مع الجيوش الإرهابية، قدم رئيس الأركان أهم أسس العمل العسكري للجيش الإسرائيلي في عملية «حارس الأسوار»، مشددًا على التحديثات التي ظهرت خلال العملية بالقدرات النارية والهجومية، المعلومات الاستخباراتية الدقيقة، التواصل الرقمي المتعدد الأذرع».

وأضاف: «سينهي رئيس هيئة الأركان رحلته إلى الولايات المتحدة في محادثات مع كبار المسؤولين من معاهد البحث الأكاديمي وأصحاب النفوذ في الرأي العام كجزء من جهود الدولية الواسعة النطاق في نطاق الإعلام».

وتابع: «ومن المتوقع بعد ذلك أن يزور الأكاديمية العسكرية للجيش الأمريكي «ويست بوينت» ويعود إلى إسرائيل يوم الجمعة».