إعدام «روح الله زام».. خدعة ماكرة سلمت رأسه لنظام الملالي

محمد عبدالله

رؤية – محمد عبدالله

«روح الله زام» صحفي إيراني معارض، أقدم نظام الملالي على إعدامه، السبت، بعد استدراجه عبر خطة ماكرة، من العاصمة البريطانية لندن، إلى العراق، قبل أن يتم اختطافه إلى طهران، وتنفيذ حكم الإعدام بحقه، لتضج منصات التواصل الاجتماعي بالإدانة والاستنكار والمطالبة بمحاسبة نظام الملالي على جرائمه بحق المعارضين.

إعدام «روح الله زام»

وسائل إعلام إيرانية، أعلنت صباح السبت، تنفيذ حكم الإعدام في حق الصحفي الإيراني المعارض، روح الله زام. ونقلت وكالة «رويترز» عن وسائل إعلام إيرانية، أن روح الله زام، الذي أدين بإثارة العنف خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة عام 2017، أُعدم اليوم السبت.

وأيدت المحكمة العليا الإيرانية، الثلاثاء الماضي، حكم الإعدام الصادر بحق زام الذي اعتقل عام 2019 بعد سنوات قضاها في المنفى.

خدعة ماكرة

من جهته، تحدث المرجع الشيعي السابق، حسن المؤيد، عما أسماها بـ«الخدعة الماكرة» للصحفي المعارض بعد استدراجه من فرنسا إلى العراق عبر مكتب المرجع الشيعي العراقي، علي السيستاني.

وأضاف المؤيد بأن الصحفي الراحل تم اختطافه من العراق إلى إيران، وتم إيداعه في أقبية السجون الوحشية في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، قبل أن يتم تنفيذ حكم الإعدام الجائر بحقه.

دولة ذات سيادة !

الصحفي العراقي، عثمان المختار، سخر من تصريحات المسؤولين العراقيين والحديث عن السيادة العراقية، بعدما كشف الدور الذي قام به الحرس الثوري واختطاف الصحفي الراحل فور نزوله من الطائرة.

وكتب عثمان المختار «تم استدراجه لبغداد وتوقع الراحل أن العراق دولة ذات سيادة كما يقول برهم صالح ومصطفى الكاظمي فوجد الحرس الثوري الإيراني عند باب المطار لينقلوه إلى طهران ويعدموه فجر هذا اليوم».

مضيفا «صحفي آخر يعدم في إيران والمجد لكل من قال لا لأبشع نظام إرهابي مجرم بالتاريخ الحديث ».

تويتر ينتفض

بمجرد إعلان نبأ إعدام روح الله زام، دشن النشطاء عبر موقع تويتر هاشتاجا حمل اسم الصحفي الراحل، معربين عن رفضهم وإدانتهم لجرائم نظام الملالي بحق المعارضين.

نرصد بعضا من هذه التغريدات:

https://twitter.com/asemane_117/status/1337688469959815170

ربما يعجبك أيضا