«ليلة الأمل».. 5 أفلام ممتعة للمشاهدة في استقبال سنة جديدة

إبراهيم جابر

رؤية – إبراهيم جابر:

ليلة «رأس السنة» أكثر من مجرد ليلة عادية، صارت عيدا تبتهل فيه القلوب بالأمنيات من أجل عام جديد نودع فيه الأحزان ونستقبل فيها عاما جديدا مليئًا بالوعود والآمال.

قائمة أفلام ليلة «الأمل» تختلف عن غيرها كثيرا، وتتنوع أفلامها بين الدراما المليئة بالحنين للذكريات الجميلة والأفلام الكلاسيكية المبهجة، والبعض يميل للأفلام الكوميدية الخفيفة التي تملأ الروح بالتفاؤل وآخرون يميلون للأفلام التي تدور في أجواء الكريسماس وتتحدث عن أهمية العائلة والتقرب من الأحباء.

اليوم اخترنا لكم 5 أفلام متنوعة بين الكلاسيكي والكوميدي والرومانسي والأنيميشن كلها تدور في أجواء الكريسماس وتملأ قلبك بدفعة من التفاؤل والسعادة لاستقبال عام جديد .

“إنها حياة رائعة”

It’s a Wonderful Life أو إنها حياة رائعة” يعد أحد أفلام الكريسماس “الكلاسيكية” للمنتج والمخرج فرانك كابرا، والتي يحرص الكثيرون على مشاهدته كل عام مع أصدقائهم أو عائلاتهم بحثا عن لحظات ومشاعر خاصة تخرج من وحي “القصة الإنسانية” للفيلم الصادر في 1946، والمقتبس من قصة “الهدية الأعظم” من تأليف فيليب فان دورين ستيرن من عام 1939.

تدور أحداث الفيلم الأمريكي حول قصة الشاب جورج بايلي (جيمس ستيوارت) الذي تخلى عن أحلامه ليكون في خدمة الآخرين، لتتراكم الإحباطات عليه ويصل في ليلة عيد الميلاد إلى حد الانتحار، قبل أن ينقذه الملاك كليرانس أودبودي (هنري ترافيرس) بعرض حياة الذين ساعدهم وكيف أن حياتهم كانت ستكون لو أنه لم يكن موجودا بها، ليدرك “جورج” قيمة ومعنى وجوده في الحياة، وينال فرصةً للعودة ليعيش من جديد، مستلما أجمل هدية لعيد الميلاد يمكن أن نأملها.

“قصة عيد الميلاد”

A Christmas Story” أو قصة عيد الميلاد”، هو الآخر من كلاسيكيات السينما الأمريكية المرتبطة بليلة عيد الميلاد، والصادر في عام 1983 للمخرج بوب كلارك، وبطولة بيتر بييلنجسلى وجيف جيلان وميليندا ديلون وسكوت شوارتز، والذي استند إلى حكايات جان شيبرد في كتابه الصادر عام 1966  “نحن نثق بالله: الآخرون يدفعون نقدا”، وكتابه الصادر عام 1971 “ليلة الذكريات الذهبية والكوارث الأخرى للمخرجة واندا هيكي”.

تدور أحداث الفيلم حول قصة الطفل رالفي باركر صاحب التسعة أعوام، والذي يرغب في الحصول على بندقية هواء من طراز ريد رايدر كاربين ذات مدى 200 طلقة في ليلة عيد الميلاد، ولا يتصور العيد بدونها، لكن ترفض والدته تنفيذ رغبته، ليتخيل أنه أصبح مثل البندقية ويقوم باصطياد الأطفال المشاغبين ومعاقبتهم.

“ترنيمة عيد الميلاد”

” a christma scarolأو ترنيمة عيد الميلاد”، يأتي ضمن قائمة أفلام عيد الميلاد “كوميديا دراما” العطلات الخيالية تأليف وإخراج روبرت زيميكس، رغم حداثته إذ صدر في العام 2009، لكنه سرعان ما احتل مكانة خاصة في قلوب محبي الأفلام خصوصا مع الأداء الممتع للنجم جيم كاري ليدخل في القائمة ويتفوق على العديد من الأفلام.

تدور قصة الفيلم حول العم سكروج “جيم كاري” الرجل العجوز البخيل والقاسي القلب، والذي ظل طوال حياته يرفض الاحتفال بعيد الميلاد وحضور تجمعات العائلة من شدة بخله وامتلاكه أموالا كثيرا، قبل أن يواجه أشباح أعياد الميلاد من الماضي والحاضر والمستقبل، والتي تسعى إلى إدخال العطف إلى قلبه، وتحاول تحذيره مما سيؤول إليه إن استمر على نفس منوال حياته، مصطحبه إياه في رحلة مليئة بالغرائب، وكيف سيتعامل الناس مع موته، ليتغير 180 درجة ويتحول إلى شخص آخر محب للخير ومساندًا لمن حوله.

“The Holiday”

” The Holiday أو الإجازة”، والصادر عام 2006 للمخرجة الأمريكية نانسي ميرز، أحد أفلام “الكوميدي رومانسي” المميزة التي يحرص الكثيرين على مشاهدته في ليلة عيد الميلاد، بحثا عن قصة تمنحه طاقة إيجابية وتمكنه من مواجهة المواقف السلبية والسيئة التي خاضها في السابق، خصوصا على المستوى العاطفي.

وقائع الفيلم تدور حول فتاتين من قارتين مختلفتين (أمريكا وأوروبا) تمران بنفس الأزمة، فكل منهما كانت على علاقة بشخص تظن أنه سيكون شريك العمر ولكنها تصدم بخيانة هذا الحبيب وتجد الإثنتان نفسيهما في حالة كآبة وتصلان إلى نفس الفكرة بعرض تبديل مكانيهما وكل ما تملكان في عطلة الكريسماس، فيتفقان على ذلك ليجد كل منهما في مكان الأخرى ما ينسيهما حزنهما، ويكتشفان ماذا يريدان من الحياة ويتخلصان نهائيا من قصتهما الغاشل، لتعلنان بداية جديدة مع العام الجديد.

How the Grinch Stole Christmas”

How the Grinch Stole Christmas””، أو “كيف سرق ذا جرينش الكريسماس”، واحدة من قصص عيد الميلاد الكلاسيكية التي ابتكرها الروائي ورسام الأنيميشن دكتور سوس عام 1957، وتم اقتباسها في فيلم من بطولة النجم جيم كاري عام 2000.

تدور أحداث الفيلم في المدينة الخيالية “Whoville”، التي تبدأ استعدادتها السنوية للاحتفال بعيد الميلاد، ويعيش في مكان ناء على أطرافها الغول الأخضر غريب الأطوار  “جرينش” وهو شخصية منعزلة يبدو وكأنه يكره البشر، لكنه في الحقيقة يكره عيد الميلاد، وفي هذا العام يقرر التخلص من شعوره السيء بالانتقام والتخطيط لتدمير احتفال عيد الميلاد الخاص بالقرية، ويسرق كل الهدايا والطعام، الذي أعدته الأسر.

لكنه يفشل رغم نجاحه في سرقة الأشياء، ويكتشف مع أهل القرية أن جوهر عيد الميلاد ليس في الهدايا والطعام بل بوجود العائلة والأصدقاء والأحباء، وعندما يكتشف جرينش ذلك، خاصة بعدما يسامحه أهل القرية على فعلته، يقوم بإعادة الهدايا والأطعمة وتستقبله البلدة في منزل مليء بالدفء ويتحول لشخص لطيف ويحتفل لأول مرة بعيد الميلاد وهو سعيد.

ربما يعجبك أيضا