جولف بيزنس | صناديق الثروة في أبوظبي تدرس استثمار المليارات في تركيا

بسام عباس

ترجمة- بسام عباس

تتجول صناديق الثروة في أبو ظبي في تركيا لاستكشاف أهداف لاستثمارات بمليارات الدولارات، وفقًا لأحد المصادر المطلعة.

وقالت مصادر مطلعة إن المحادثات بين الصناديق في أبو ظبي وبين الشركات في تركيا مستمرة منذ شهور، وسبق هذا الاهتمام إجراء محادثة هاتفية في أغسطس بين ولي عهد أبوظبي الشيخ “محمد بن زايد آل نهيان” والرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، وسط مؤشرات متزايدة على تحسن العلاقات.

وتبرز المحادثات حول الاستثمار دليلاً آخر على حدوث تحول في العلاقات بين البلدين.

من بين الصناديق التي تتطلع إلى الاستثمارات التركية على مدار الأسابيع الأخيرة، جهاز أبوظبي للاستثمار، وهو أكبر صندوق ثروة في الإمارة ولديه أصول بقيمة 686 مليار دولار، بالإضافة إلى شركة “القابضة” أو (أيه دي كيو)، وقال أحد المصادر أنها وحدها تدرس إنفاق نحو مليار دولار على مشاريع الرعاية الصحية والتكنولوجيا المالية.

وتعد “القابضة” ثالث أكبر صندوق ثروة في الإمارة بعد جهاز أبوظبي وشركة “مبادلة” للاستثمار، وتصل قيمة أصولها إلى 110 مليارات دولار.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعليقمن شركة القابضة، في حين رفض جهاز أبوظبي للاستثمار ومكتب الاستثمار التابع للحكومة التركية إبداء أي تعليق.

مزيد من الاهتمام

قالت الشركة الدولية القابضة (آي إتش سي)، ثاني أكبر شركة مدرجة في الإمارات العربية المتحدة، إنها تقيم فرص الاستثمار في قطاعي الرعاية الصحية والصناعة. وقال المتحدث باسم الشركة إن “تركيا تمتلك واحدة من أهم مرافق معالجة الأغذية، والتي يمكن أن تكون فرصة استثمارية كبيرة لنا”.

وهناك صندوق آخر يبحث في تركيا هو “شيميرا للاستثمار”، وهي شركة استثمار خاصة جزء من مجموعة “رويال” في أبوظبي، والتي قد تخصص ما يصل إلى مليار دولار، وذلك وفقًا لمصدر مطلع على المحادثات.

وجاءت مكالمة الشهر الماضي بين الشيخ محمد بن زايد وأردوغان عقب اجتماع مفاجئ في أغسطس بين أردوغان ومستشار الأمن القومي الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، ويرأس الشيخ طحنون مجلس إدارة شركة القابضة والشركة الدولية القابضة ومجموعة رويال.

في الوقت الحالي، يتمثل أكبر استثمار للإمارات في تركيا في استحواذ بنك الإمارات دبي الوطني بقيمة 2.75 مليار دولار على “دينيس بنك” في إسطنبول من “سبير بنك” الروسي في عام 2019.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت أرامكس، وهي شركة لوجستية مقرها دبي والتي اشترت فيها شركة القابضة حصة بنحو 22% العام الماضي، إنها تجري محادثات مع إم إن جي كارجو بشأن الاستحواذ على شركة التوصيل التي تتخذ من اسطنبول مقرًا لها.

للاطلاع على الرابط الأصلي .. اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا