«صوت أمريكا»: «طالبان» تجمع سنويا أموالا تتراوح بين 300 مليون إلى 1.6 مليار دولار

رؤية

نيويورك – فتح التقدم السريع لعناصر حركة طالبان في مختلف أنحاء أفغانستان مؤخرا، باب التساؤلات حول تمويل الحركة، التي تتراوح إيراداتها من جمع الأموال بين 300 مليون دولار إلى 1.6 مليار دولار بحسب ما نقله موقع “صوت أمريكا” عن وكالات استخباراتية.

وبحسب موقع “صوت أمريكا” تحصل حركة طالبان على جزء من أموالها من خلال جمع التبرعات، وتقول وكالات استخباراتية إنه في حين أنه من المستحيل إجراء قياس دقيق لمقدار الأموال التي تمكنت طالبان من جمعها بدقة، لكنها تتراوح سنويا بين 300 مليون دولار إلى 1.6 مليار دولار، هذا وفقا لما نقلته “العربية”، اليوم السبت.

من جهته قال السيناتور ميتش ماكونيل، زعيم الأقلية الجمهورية بمجلس الشيوخ، أمس الجمعة، إن الوقت لم يفت لمنع طالبان من السيطرة على كابول، وحث إدارة الرئيس جو بايدن على وقف تقدم طالبان باستخدام الضربات الجوية وتقديم الدعم للقوات الأفغانية التي تدافع عن العاصمة الأفغانية.

وأثارت سرعة الهجوم الذي تشنه طالبان انتقادات لقرار الرئيس بايدن بسحب كامل القوات الأمريكية.

ووفقًا لتقرير الأمم المتحدة الصادر في يونيو 2021 استنادًا إلى معلومات استخباراتية للدول الأعضاء، فإن معظم أموال الحركة تأتي من أنشطة إجرامية مثل إنتاج الأفيون أو تهريب المخدرات أو الابتزاز والخطف والحصول على فدية.

وقالت إحدى وكالات المخابرات إن تهريب المخدرات وحده ربما يكسب طالبان 460 مليون دولار سنويا.

وذكر تقرير الأمم المتحدة أن قادة “طالبان” حصلوا على ما يصل إلى 464 مليون دولار العام الماضي من عمليات التعدين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

كما قال المسؤولون الأمريكيون لسنوات إن “طالبان” حصلت على الأموال والأسلحة والتدريب من روسيا.

وفي رسالة بريد إلكتروني إلى موقع “صوت أمريكا” في أغسطس 2018، ذهب الجنرال جون نيكلسون، قائد القوات الأمريكية في أفغانستان آنذاك، إلى حد اتهام موسكو باستخدام مثل هذا الدعم “لتقويض المكاسب العسكرية الأمريكية في أفغانستان”.

كانت موسكو نفت هذه الاتهامات، بينما قال البيت الأبيض في أبريل الماضي، إنه سيرد على تقارير تفيد بأن روسيا قدمت مكافآت لمتشددين مرتبطين بـ”طالبان” لقتل جنود أمريكيين في أفغانستان، مشيرا إلى أن الأمر سيعالج عبر “القنوات الدبلوماسية والعسكرية والمخابراتية”.

للاطلاع على النص الأصلي أضغط هنا