إسبانيا تعلن إنهاء التهريب المعيشي.. وتكشف آلية تصدير سلعها عبر سبتة ومليلية

دعاء عبدالنبي

أعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أنه اتفق مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، خلال المحادثات التي جمعت بينهما في المغرب يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، على إنشاء مركزين جمركيين في المعابر الحدودية لكل من مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، دون تحديد موعد لذلك.

وصرح ألباريس بذلك، خلال أجوبته عن أسئلة الصحفيين على هامش لقائه وزير الخارجية الأيرلندي، سيمون كيفي، أمس الجمعة 13 مايو 2022، وبعد إعلان وزارة الداخلية الإسبانية، أول من أمس الخميس، عن فتح معبري تراخال وبني أنصار، ابتداءً من يوم الثلاثاء المقبل، بعد أكثر من عامين على إغلاقهما في 13 مارس 2020، بحسب ما جاء على موقع “هسبريس“.

وأوضح المسؤول الإسباني أن البيان المشترك الصادر في 7 إبريل الماضي، بعد الاجتماع الذي كان بين رئيس حكومة مدريد، بيدرو سانشيز، والملك محمد السادس “كان واضحًا للغاية بهذا الشأن”، مشيرًا إلى أن إسبانيا والمغرب اتفقا على “احترام كل النقاط”.

ولفت ألباريس الانتباه إلى أن البلدين يرغبان في أن تتم عملية إعادة تنشيط الحدود البرية بطريقة منظمة وتدريجية، سواء تعلق الأمر بالأفراد أو البضائع، مشيرًا إلى أنها “خطوة أولى ستتبعها خطوات أخرى”. ومن المقرر فتح معبري “تراخال” و”بني أنصار” في سبتة ومليلية المحتلتين في وجه المواطنين الحاملين بطاقات الإقامة بالمدينتين أو الاتحاد الأوروبي والحاملين تأشيرة شينجن، ابتداءً من منتصف ليل الاثنين المقبل، وفق وزير الداخلية الإسباني.

وأوضح الوزير أن المعبرين سيفتحان في وجه العمّال العابرين للحدود المرخّص لهم بالعمل داخل المدينتين المحتلتين، المتوفرين على وثائق سارية المفعول أو الحاصلين على تأشيرة المدينتين، ابتداء من 31 مايو الحالي.

 

 

ربما يعجبك أيضا