التخطيط المصرية توجه الأفكار الشابة للابتكارات الخضراء وتقليل الانبعاثات

فاروق محمد

قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية، هالة السعيد، اليوم السبت 25 يونيو 2022، إنه من الضروري تركيز الأفكار الشابة بالخروج بمجموعة من الابتكارات الخضراء التي تراعي تقليل الانبعاثات، واستدامة الموارد الطبيعية.

وبحسب بيان رسمي، أضافت السعيد خلال فعاليات الملتقى السنوي الثالث للشركات الناشئة الذي نظمته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومشروع رواد 2030، أن استضافة مصر لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ cop27، سيعطي فرصه كبيرة للإثبات أمام العالم بأن مصر لديها حجم كبير من المشروعات المستدامة والخضراء التي تحافظ على الموارد الطبيعية وتعطي قيمة مضافة لاستدامة الموارد، وتقلل الانبعاثات للحفاظ على تلك الموارد.

وكشفت الوزيرة عن أن الدولة المصرية عند وضع خطتها طويلة المدى تركز على 3 أبعاد رئيسة: الاقتصادي بتحقيق نمو وتشغيل، والاجتماعي بمراعاة الحماية الاجتماعية، وكذلك البعد البيئي بالحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

وأوضحت أن الملتقى يأتي متزامنًا مع الاحتفال العالمي بالمشروعات الصغيرة، مشيرة إلى قيام مصر في عام 2016 بالتقدم بطلب إلى المجلس العالمي للمشروعات الصغيرة بأن يكون هناك يوم مخصص بالاحتفال بالمشروعات الصغيرة ليصبح الاحتفال منذ حينها بهذا اليوم تكريمًا وتقديرًا لكل العقول الشابه وكل الأفكار المبتكرة.

وأضافت أن الشغل الشاغل لكل مسؤول بالحكومة المصرية، يتمثل في القدرة على خلق وظائف لائقة للمواطنين، موضحه أن مصر تتمتع بأن لديها نسبة كبيرة من سكانها من الشباب والتي تمثل ميزه ديموغرافية، تحتاج دائمًا إلى تعظيمها والتأكيد على تلك الميزة والاستثمار فيها.

وتابعت السعيد أن العالم أجمع يمر بفترات استثنائية بدءًا من جائحة كوفيد 19، مرورًا بالأزمة الجيوسياسية، المتمثلة في الأزمة الروسية الأوكرانية، موضحه أن العالم لم يمر بمثل تلك الأزمات منذ أزمة الكساد الكبير.

وأشارت إلى أن الأزمات تُظهر الفرص، موضحة أن الفرص التي نتجت عن تلك الأزمات تمثلت في القدرة على الاستثمار في التكنولوجيا والبنية التحتية المعلوماتية، بالإضافة إلى التركيز على الابتكارات والابداعات والاهتمام بالشركات الناشئة والاستثمار فيها، مشيرة إلى دور وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع جهات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني في تهيئة البيئة المواتية للشركات الناشئة والأفكار والإبداعات.

وشدد الوزيرة على أهمية التعاون لتوفير تلك البيئة المواتية، من خلال التدريب والاستثمار في العنصر البشري ليستطيع التفكير ويبتكر ويكون لديه القدرة على المغامرة والإبداع، والاستثمار في توفير حاضنات أعمال على مستوى الجامعات.

ربما يعجبك أيضا