مستثمرو السندات يتأهبون لمزيد من الاضطرابات وسط رفع أسعار الفائدة

أحمد السيد

أظهر تقرير من وكالة “بلومبرج”، اليوم الاثنين 12 سبتمبر 2022، أن مستثمرو السندات عالميًّا يتأهبون لمزيد من الاضطرابات، وسط رفع أسعار الفائدة.

وأشار التقرير إلى أن حالة من الهلع سادت بين مستثمري السندات على مستوى العالم، خلال العام الأخير، وبلغت ذروتها خلال فترة السوق الهابطة الاستثنائية، في حين تلوح علامات التراجع مجددًا قريبًا.

وأوضح أن الخسائر المكونة من رقمين كانت القاعدة بالنسبة إلى مستثمري الدخل الثابت في العام 2022، سواء كان ذلك من خلال مدة السندات أو نوع الدين أو طبيعة القطاع الذي تنتمي إليه الجهة المصدرة للسندات، مشددًا على أن المزيد من الانخفاضات قد تلوح في الأفق مع استمرار البنوك المركزية في بذل الجهود لترويض أعلى معدل تضخم منذ عقود.

ونقلت “بلومبرج” عن مديرة محفظة في “كابستريم كابيتال” في سيدني، بولين كريستال: “لا يزال بعض الألم الذي ينتظرنا، فبنك الاحتياط الفدرالي، على وجه الخصوص، ملتزم للغاية بإعطاء التضخم الأولوية، بدلًا من القلق بشأن الركود.”

وبحسب التقرير، سجل أداء سندات الخزانة على مستوى العالم أسوأ مستوى مقارنة بسندات الشركات وسندات الدين المورقة منذ أوائل عام 2021. وتعرضت السندات الحكومية الأميركية لضغوط في الآونة الأخيرة، بعد أن شرع مجلس الاحتياط الفدرالي في حملة تشديد هي الأكثر صرامة منذ ثمانينيات القرن الماضي، وقرر مواصلة رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم إلى هدفه البالغ 2%.

ربما يعجبك أيضا