نادي الأسير: الاحتلال يواصل اعتقال 15 صحفيا فلسطينيا

محمود رشدي

قال نادي الأسير إن سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، تواصل ملاحقة الصحفيين الفلسطينيين والتضييق عليهم، عبر جملة من السياسات التّنكيلية الممنهجة، وأبرزها عمليات الاعتقال، مشيرًا إلى أنه منذ مطلع العام الجاري، استمر الاحتلال في اعتقال الصحفيين والنشطاء، ونفّذ العديد من الاعتداءات بحقّهم تسببت بإصابات بين صفوفهم، وتحديدًا خلال شهر أبريل الماضي.

وأضاف نادي الأسير في بيان صدر عنه، مساء اليوم الإثنين ٢ مايو ٢٠٢٢، عشية اليوم العالميّ لحرية الصحافة، والذي يوافق الثالث من مايو/أيار من كل عام، إنّ سلطات الاحتلال تواصل اعتقال 15 صحفيًا في معتقلاتها من بينهم الصحفية بشرى الطويل المعتقلة إداريّا، وتفرض عليهم ظروف اعتقالية قاسية، كما كافة الأسرى والأسيرات في معتقلات الاحتلال. بحسب صحيفة الغد.

وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تهدف عبر عمليات اعتقال الصحفيين، محاولة تقويض دورهم في كشف وفضح جرائم الاحتلال، وتقييد حرّيّة الرأي والتعبير، حيث شكّل دور الصحفيّ الفلسطينيّ وما يزال دورًا نضاليًا خاصًا نتيجة لكثافة العنف الذي يواجهه خلال عمله، ومواجهته المستمرة لسياسات الاحتلال التّنكيلية منذ عقود، سواء كان ذلك عبر الملاحقة والتهديد والاعتقال.

وأوضح التقرير أن الاحتلال صعّد من ملاحقة الصحفيين والنشطاء وكل من يعمل على فضح جرائمه وانتهاكاته بالاعتقال وتوجيه تهم تندرج ضمن ما يسميه بـ”التحريض”، حيث عمل على استغلال هذا المفهوم الفضفاض بتوسيع دائرة الاستهداف، خاصة مع تطور الأدوات التي مكّنت الصحفيّ من استخدامها لاسيما مواقع التواصل الاجتماعيّ، وبروز نشطاء إلى جانب الصحفيين الذين عملوا على فضح انتهاكات الاحتلال.

ربما يعجبك أيضا