استقالة أحمد الريسوني من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

شيماء مصطفى
تصريحات الريسوني تعمق الأزمة بين الجزائر والمغرب

تسببت تصريحات للداعية المغربي أحمد الريسوني، رئيس ما يُسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في موجة غضب بالجزائر وموريتانيا.


أعلن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، تقديم استقالته، اليوم الأحد 28 أغسطس 2022.

وقال الريسوني في بيان أن استقالته تأتي: “تمسكًا بمواقفي وآرائي الثابتة الراسخة، التي لا تقبل المساومة، وحرصًا على ممارسة حريتي في التعبير، بدون شروط ولا ضغوط”.

تصريحات الريسوني

نقل موقع هسبريس المغربي، في 16 أغسطس 2022، تصريحات أحمد الريسوني التي أدلى بها خلال لقاء إعلامي محلي مع موقع بلانكا بريس، نهاية يوليو الماضي، قال فيه إن “وجود موريتانيا غلط من الأساس، إلى جانب قضية الصحراء”، ورأى أن موريتانيا كانت جزءًا من المغرب بناء على “بيعة علماء موريتانيا وأعيانها للعرش الملكي”، الذي ينبغي أن يعود إلى ما كان عليه قبل الغزو الأوروبي.

وفي معرض انتقاده لموقف الجزائر من دعم قضية الصحراء التي رآها كذلك صناعة استعمارية، شدد الريسوني على أن “العلماء والدعاة والشعب المغربي على استعداد للجهاد بالمال والنفس والمشاركة في مسيرة شبيهة بالمسيرة الخضراء والزحف بالملايين إلى الصحراء ومنطقة تندوف الجزائرية، إذا طلب العاهل المغربي ذلك”، حسب موقع بي بي سي عربي.

ربما يعجبك أيضا