لجنة التحقيق في كيماوي سوريا: دول تمارس ضغوطاً على مسار تحقيقاتنا

محمود سعيد

رؤية

دمشق – قال رئيس لجنة التحقيق الدولية في استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا، إدموند موليت، الخميس، إن مسار تحقيقات اللجنة يتعرض لضغوط من دول أعضاء بمجلس الأمن.

وأوضح موليت، في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: “نتلقى رسائل مباشرة وغير مباشرة من بعض الدول، تطالبنا بتغيير أسلوب عملنا، وإلا فإنها لن تقبل بالنتائج التي نتوصل إليها”.

ويرأس موليت، منذ أبريل/نيسان الماضي، لجنة مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمائية، لتحديد المتورطين في استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا.

وتتولى اللجنة التحقيق في حادثتي “خان شيخون” (4 أبريل/نيسان الماضي) و”أم حوش” بسوريا (15 و16 سبتمبر/أيلول 2016).|

ورفض المسؤول الأممي تحديد عدد أو أسماء تلك الدول، وقال: “نحن نتلقى رسائل من كل مكان تقريباً، وعدد تلك الدول التي تبعث برسائلها إلينا يتراوح بين دولة واحدة و20 دولة”، وذلك ردّاً على سؤال حول ما إذا كانت روسيا هي المقصودة.

وأنشئت اللجنة بقرار من مجلس الأمن الدولي (رقم 2235)، عام 2015، للتحقيق في استخدام المواد الكيميائية في سوريا.

(وكالات)

ربما يعجبك أيضا