إصابة 34 في هجوم للاحتلال على المصلين بالقدس

كارم عبدالغفار

 رؤية
القدس المحتلة – قالت جمعية الهلال الأحمر، إن طواقمها تعاملت مع 34 إصابة بينها واحدة خطيرة خلال المواجهات في منطقة باب الأسباط والبلدة القديمة بالقدس المحتلة، أمس الثلاثاء.

وأفادت الجمعية إنها نقلت 14 إصابة للمستشفيات بالقدس بينها إصابة خطيرة بالصدر، فيما تعاملت ميدانيا مع 20 إصابة فيما ذكرت مراسلة معا ان خطيب المسجد الاقصى اصيب برصاصة مطاطية في الظهر، اضافة الى بعض الكدمات.

وأضافت الجمعية أن قوات الاحتلال اعتدت على سيارة إسعاف بقنبلة صوت، كما اعتدت على أحد طواقم الهلال داخل مركبة أخرى.

وذكرت الجمعية أن قوات الاحتلال “قامت بالاعتداء على سيارة أسعاف بقنبلة صوت والاعتداء على أحد طواقمنا داخل سيارة الإسعاف” في القدس.

وقال نجل الشيخ عكرمة صبري إن “الشيخ أصيب بنزيف في الرأس جراء الضرب بالهراوات من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي عند باب الأسباط”.

ويؤدي المقدسيين الصلوات أمام بوابات المسجد الاقصى رفضا للخضوع لقرارت الاحتلال والمرور عبر البوبات الالكترونية الجديدة للوصول الى المسجد.

وكان قد دعا الشيخ عكرمة صبري، المقدسيين إلى النفير العام نصرة للمسجد الاقصى، يوم الجمعة القادم رفضا لنصب بوابات إلكترونية على مداخل المسجد الاقصى، وبالتالي رفض الدخول إلى الاقصى من خلال هذه البوابات..

وصعدت الفعاليات المقدسية اليوم من احتجاجاتها على إجراءات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك، حيث أدى الآلاف صلاتي المغرب والعشاء في الشوارع والطرقات الأقرب إلى المسجد الأقصى، داخل البلدة القديمة، وخارج سور القدس التاريخي.

وحرصت معظم الشخصيات الدينية والوطنية والاعتبارية من القدس والداخل على المشاركة في هذه الصلوات والاعتصامات، ومن أبرزها: المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ورئيس الهيئة الاسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، ورئيس مجلس الأوقاف الإسلامية الشيخ عبد العظيم سلهب، ووزير القدس ومحافظها عدنان الحسيني، والقيادي بحركة “فتح” حاتم عبد القادر، والقائم بأعمال قاضي قضاة القدس، رئيس محكمة الاستئناف الشرعية الشيخ واصف البكري، ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، وعدد من رجال الدين المسيحي من مختلف الطوائف، إضافة لأعضاء “الكنيست” العرب: أحمد الطيبي، وأسامة السعدي، وحنين زعبي، وجمال زحالقة، وجمعة الزبارقة، ووفدٍ كبير من داخل أراضي عام 1948.

واستطاع سكان  القدس اجتياز كل العقبات والحواجز التي وضعتها قوات الاحتلال لعرقلة وصولهم إلى وسط المدينة، في حين  اضطرت قوات الاحتلال إلى استدعاء المزيد من التعزيزات العسكرية والشرطية التي انتشرت في المنطقة، وسط أجواء مشحونة بالتوتر الشديد.

ربما يعجبك أيضا