مجلس الأمن يعقد أولى جلساته حول أزمة تيجراي

حسام السبكي

رؤية    

نيويورك يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، أول جلسة لمناقشة الأحداث التي تشهدها إثيوبيا، إثر القتال الدائر بين القوات الاتحادية “الحكومة”، وقوات إقليم تيجراي.

تأتي الجلسة، بطلب من ثلاث دول هي تونس وجنوب أفريقيا و“سان فنسان وغرينادين“.

وقالت مصادر دبلوماسية إنّ المجلس سيلتئم في اجتماع مغلق سيعقده عبر الفيديو، من دون أن يتّضح في الحال ما إذا كان سيصدر في أعقابه بيان رئاسي أم لا.

من جانبها، قالت السفيرة هيروت زيميني، سفيرة الاتحاد الأوروبي، إن إثيوبيا كانت “منزعجة ومندهشة” من موقف بروكسل الملتبس بشأن الصراع بين حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد وقادة المتمردين في جبهة تحرير شعب تيجراي.

وأضافت أن “هناك فجوة في التفاهم من جانب الاتحاد الأوروبي فيما يحدث في إثيوبيا الآن”.

وقال متحدث باسم الحكومة الإثيوبية، إن القوات الاتحادية طوقت، الإثنين، ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي، وانتشرت على بعد 50 كيلومترا، وذلك في إطار عملية للإطاحة بالجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي نفى زعيمها أن تكون القوات الاثيوبية قد طوقت عاصمة الاقليم.

وقال رضوان حسين، المتحدث باسم فريق العمل الحكومي المعني بالإقليم بحسب «رويترز» في رسالة نصية: إن ”قوات تيجراي أطلقت صواريخ اليوم على بحر دار عاصمة إقليم أمهرة المجاور الذي تدعم سلطاته هجوم القوات الاتحادية“.

بدوره؛ نفى زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في إثيوبيا أمس الإثنين، تطويق القوات الاتحادية لمدينة ميكيلي عاصمة الإقليم.

وفي تطور لاحق، ذكرت محطة (فانا) التلفزيونية التابعة للحكومية الإثيوبية الاثنين أن الشرطة اعتقلت نحو 796 للاشتباه بهم في التخطيط ”لهجمات إرهابية“ في العاصمة أديس أبابا لصالح الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة الإثيوبية أو الجبهة الشعبية، اللتين تخوضان حربا في إقليم تيغراي بشمال البلاد.

وكالات

ربما يعجبك أيضا