وزير خارجية الجزائر يشيد بدور بلاده لحل أزمة رهائن أمريكا بطهران عام 1981

محمود رشدي

رؤية

الجزائر- أشاد وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقدوم، اليوم الأربعاء، بمجهودات الدبلوماسية الجزائرية التي أشرف عليها وزير الشؤون الخارجية السابق محمد الصديق بن يحي, والتي تكللت بحل أزمة الرهائن الدبلوماسيين الأمريكيين المحتجزين لدى إيران سنة 1981.

وقال بوقدوم – في تغريدة له على حسابه بموقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي اليوم – “أربعون سنة تمر على إبرام اتفاق الجزائر الذي سمح بإطلاق سراح 52 دبلوماسيا أمريكيا كانوا محتجزين في طهران، كان ذلك ثمرة وساطة شاقة قامت بها بلادنا وأشرف عليها المرحوم والشهيد محمد الصديق بن يحي وزير الشؤون الخارجية وطاقم دبلوماسى من خيرة ابناء الجزائر“. بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وتعد أزمة رهائن إيران أزمة دبلوماسية نشبت بين طهران وواشنطن عندما اقتحمت مجموعة من الطلاب فى إيران السفارة الأمريكية واحتجزوا 52 أمريكيا من السفارة كرهائن لمدة 444 يوم من 4 نوفمبر 1979 حتى 20 يناير 1981.

وقد ساهمت الوساطة الجزائرية في إيجاد حل سلمي لهذه المسألة.

ربما يعجبك أيضا