الدبيبة: اختيار أعضاء الحكومة الليبية على أساس الكفاءة

هدى اسماعيل

رؤية

طرابلس – قال عبدالحميد الدبيبة رئيس الحكومة الليبية الجديدة إن معيار الكفاءة هو الأصل الذي سيبني عليه اختيار أعضاء حكومته.

وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة الليبية الجديدة نشره موقع “بوابة إفريقيا الإخبارية” فقد أكد الدبيبة أنه بدأ في تقييم طلبات المرشحين والسير الذاتية لاختيار أعضاء الحكومة وفق معايير الكفاءة مع مراعاة التنوع والمشاركة الواسعة.

وأكد البيان أن “العمل متواصل بكل جد على تشكيل ‎حكومة الوحدة الوطنية”، مؤكدا أن علمية التقييم بدأت بالفعل، قائلا: ستكون اختياراتنا وفق معايير الكفاءة مع مراعاة التنوع والمشاركة الواسعة”.

وشدد البيان على أنه “لن نخيب الآمال المعقودة علينا بإذن الله، فالشعب الليبي يستحق الأفضل دائما” ، حسبما ذكرت «سبوتنيك».

يشار إلى أن أعضاء لجنة الحوار الليبي وبإشراف البعثة الدولية للأمم المتحدة كانوا قد اختاروا في الـ5 من فبراير/ شباط الجاري، حكومة ليبية مؤقتة عن طريق التصويت أصبح فيها محمد المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي وعبد الحميد الدبيبة رئيسا للوزراء.

وفازت قائمة المنفي والدبيبة بـ 3 صوتا مقابل 34 صوتا لمنافسيهما رئيس برلمان الشرق عقيلة صالح ووزير الداخلية المقيم في الغرب فتحي باشاغا لمنصب رئيس الوزراء.

وكان الدبيبة يتزعم تيار ليبيا المستقبل الذي ينشط سياسيا ويشارك باسمه في ملتقيات الحوار الليبي، وهو أحد أبرز عناصر أسرة الدبيبة بمصراتة التي تدير ثروات طائلة، ورشحته الأسرة لمنصب رئيس حكومة الوحدة الوطنية.

جدير بالذكر أن البعثة الأممية في ليبيا، كانت قد أعلنت عن اللجوء لخيار تشكيل قوائم لمرشحي المجلس الرئاسي، بعد عدم حصول أي منهم على النسبة المطلوبة من التصويت وفق آلية المجمعات الانتخابية للأقاليم الثلاثة، طرابلس وبرقة وفزان.

وقالت ستيفاني وليامز وقتها إن ما تسفر عنه عملية التصويت سلطة تنفيذية مؤقتة ذات اختصاصات محددة، ومهمتها الأساسية هي إجراء انتخابات (رئاسية وبرلمانية) في 24 ديسمبر/ كانون أول 2021، نافية أن يكون ما يتم مشروع تقاسم سلطة أو تقسيم كعكة.

وعانت ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة بين الحكومة في طرابلس المعترف بها من المجتمع الدولي، وحكومة موازية في شرق البلاد يدعمها مجلس النواب وقوات “الجيش الوطني” بقيادة المشير خليفة حفتر، منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق معمر القذافي في عام 2011.

ربما يعجبك أيضا