الرئاسة اللبنانية: على الأجهزة الأمنية والعسكرية أن تقوم بواجباتها كاملة دون تردد

دعاء عبدالنبي

رؤيو

بيروت – أكّد رئيس الجمهورية ميشال عون، أنّ “ما يجري له انعكاسات خطرة على الأمن الاجتماعي والأمن الوطني، وهو يفرض اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة، مالية وقضائية وأمنية، لملاحقة المتلاعبين بلقمة عيش اللبنانيين”.

وطلب الرئيس عون من الإدارات والجهات المعنية قمع المخالفات التي تحصل سيما التلاعب بأسعار المواد الغذائية واحتكارها، ومن الأجهزة الأمنية الكشف عن الخطط الموضوعة للإساءة إلى البلاد سيما بعد توافر معلومات عن وجود جهات ومنصات خارجية تعمل على ضرب النقد الوطني ومكانة الدولة المالية”، بحسب ما ذكر موقع “ديبانون ديبايت”.

وبعد انتهاء الاجتماع الأمني الاقتصادي في بعبدا، قال عون: “إذا كان من حق المواطنين التعبير عن رأيهم بالتظاهر، إلا أن إقفال الطرقات هو اعتداء على حق المواطنين بالتنقل والذهاب إلى أعمالهم خصوصا بعد أسابيع من الإقفال العام”.

وأشار إلى أن “ما يجري من قطع الطرقات يتجاوز مجرد التعبير عن الرأي إلى عمل تخريبي منظم يهدف إلى ضرب الاستقرار، لذا على الأجهزة الأمنية والعسكرية أن تقوم بواجباتها كاملة وتطبق القوانين دون تردد”.

وقال عون: “أنبّه المواطنين إلى خطورة الشعارات التي تمس بوحدة الوطن وإثارة الفتن والنيل من الدولة ورمزها، أتيت لأحدث التغيير الذي ينشده اللبنانيون ولن أتراجع، وماضٍ في برنامجي الإصلاحي مهما بلغت الضغوط”.

وبدوره، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب: “الوضع الذي وصلنا إليه على مستوى عالٍ من الخطورة، هناك من يتلاعب بسعر صرف الدولار الأميركي كيفما يشاء ويتحكّم بمصير البلد، هل يعقل أن تتحكّم منصات مجهولة بسعر صرف الدولار والدولة بكل أجهزتها عاجزة عن مواجهة هذه المنصّات؟!”.

ولفت دياب، إلى أن “هناك من يدفع البلد نحو الانفجار، ويجب أن يكون حسم وحزم في التعامل مع هذه القضية، وقطع الطريق على التلاعب بمصير البلد من قبل جهة أو جهات تتآمر على الناس ولقمة عيشهم وتتلاعب بالاستقرار الاجتماعي والأمن الوطني”.

ربما يعجبك أيضا