برلماني أردني: المخيمات الفلسطينية لم تنسق وراء الإشاعات

علاء الدين فايق

رؤية – علاء الدين فايق                            

عمّان – قال عضو مجلس النواب الأردني، محمد الظهراوي، إن المخيمات الفلسطينية في الأردن نجحت في عدم الانسياق خلف الإشاعات التي تطلق، وأكدت على الولاء والانتماء للملك عبد الله الثاني وولي العهد الأمير حسين بن عبدالله الثاني.

وتحدث الظهراوي وهو رئيس لجنة فلسطين النيابية، خلال زيارة لدائرة الشؤون الفلسطينية بمشاركة نواب آخرين، حول أهمية الوحدة الوطنية وتجسيدها، والتصدي لأي محاولات للنيل من أمن واستقرار الأردن.

وبحثت لجنة فلسطين النيابية، وضع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، وضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الأردني الواحد.

وأشار الظهراوي، إلى أن الأردن يمر في ظروف استثنائية، وتحديات تتطلب من الجميع التصدي للفتن ولمن يعبث في النسيج الوطني ويعمل على زعزعة استقرار الوطن.

وأوضح أن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني يواجه تحديات وظروف صعبة نتيجة مواقفه تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

وبين أن لجنة فلسطين تدعم المخيمات وصمود الشعب الفلسطيني، وترفض بالمطلق تصفية المخيمات التي تعد رمزا لصمود الشعب الفلسطيني.

وبحسب أرقام رسمية، يعيش في الأردن أكثر من 42% من مجموع اللاجئين الفلسطينيين.

 ويشكل هؤلاء ما نسبته 31,4% من مجموع سكان المملكة الأردنية. 

ويوجد في الأردن، 13 مخيما للاجئين الفلسطينيين، هي مخيم الزرقاء، مخيم الحسين، مخيم جرش (مخيم غزة)، مخيم سوف، مخيم الوحدات، مخيم البقعة، مخيم الطالبية، مخيم حطين، مخيم إربد، مخيم الحصن، مخيم مادبا، مخيم السخنة، ومخيم النصر.

ربما يعجبك أيضا