الطاقة الإسرائيلية توقف العمل بمنصة ضخ الغاز في حقل «تمار»

رؤيـة

القدس المحتلة –ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن وزارة الطاقة في البلاد أصدرت، اليوم الأربعاء، تعليمات بوقف العمل في حقل الغاز البحري “تمار”، خوفًا من استهدافها بصواريخ المقاومة، إثر التصعيد العسكري في قطاع غزة.

وجاء القرار بوقف العمل، خوفًا من تعرض منصة الغاز لصواريخ المقاومة الفلسطينية، لذلك تقرر وقف تشغيلها، لأن تعرضها لقصف صاروخي وهي مفرغة من الغاز سيؤدي إلى أضرار قابلة للإصلاح بسرعة.

لكن في حالة إصابتها وهي في وضعها التشغيلي، فقد يؤدي انفجار الغاز إلى دمار يوقف عملها بشكل تام.

ويشهد قطاع غزة منذ أيام تصعيدا عسكريًا، حيث شنَّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية ومدفعية عنيفة على أهداف متفرقة في القطاع، فيما أطلقت الفصائل بغزة رشقات من الصواريخ تجاه جنوبي إسرائيل.

ويقع حقل الغاز في البحر المتوسط، على بعد ثلاثين كيلومترا قبالة شواطئ قطاع غزة، أي ضمن نطاق صواريخ المقاومة الفلسطينية.

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قصفت “كتائب القسام” مجددا حقل صهاريج “كاتسا” جنوب عسقلان الذي تشتعل فيه النيران منذ أمس، بـ20 صاروخا من طراز Q20 ردا على قصف غزة.

وكانت القناة “12” الإسرائيلية أفادت بإصابة خط أنابيب الوقود بين إيلات وعسقلان بهجوم صاروخي من قطاع غزة.

وأكد مسؤول إسرائيلي في قطاع الطاقة لوكالة “رويترز” أن “خط أنابيب إسرائيلي أصيب”، دون ذكر تفاصيل.

وأظهر مقطع فيديو بثته القناة “12” ألسنة اللهب وهي ترتفع مما بدا أنه مستودع وقود كبير.

وكانت “كتائب القسام” الفلسطينية أعلنت عن توجيه ضربة صاروخية هي الأكبر لتل أبيب وضواحيها بـ130 صاروخا.

وصرح أبو مجاهد بأن “المقاومة ستجعل من تل أبيب نسخة مكررة عن عسقلان وبسيف القدس ستقطع أوصال بقرتهم المقدسة”.

ربما يعجبك أيضا