البحرية الأمريكية تختبر صاروخًا يفوق سرعة الصوت

دعاء عبدالنبي

رؤية

واشنطن – أجرت البحرية الأمريكية وفريقها الصناعي أول اختبار بالذخيرة الحية لصاروخ جديد تفوق سرعته سرعة الصوت، ضمن ما يعرف بـ”الضربة السريعة التقليدية”، في وقت يزداد التنافس العسكري مع بكين وموسكو.

واختبر مكتب برامج الأنظمة الاستراتيجية التابعة للبحرية الأمريكية محرك الصاروخ في ولاية يوتا، بحسب موقع “ديفينس نيوز” العسكري.

وتعمل على تطوير الصاروخ شركة “نورثروب غرومان” وتضطلع بمهمة تطوير المحرك، أما شركة “لوكهيد مارتن” فتعمل على تطوير قوة الصاروخ.

وذكرت الشركتان أن الاختبار أظهر نتائج تتطابق مع النطاقات المتوقعة.

وقالت البحرية الأمريكية في بيان إن الاختبار الناجح للصاروخ يمثل علامة فارقة ستفضي إلى اختبار مشترك بين البحرية والجيش الأمريكيين، يتوقع أن يتم في الربع الأول من عام 2022.

وكانت خطة البحرية الأمريكية في السابق تقضي بوضع صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت في غواصات، لكنها غيرت خطتها، إذ إنها ستعطي الأولوية بدلاً من ذلك لوضع الصواريخ الكبيرة على متن المدمرات.

وينضوي الصاروخ الجديد ضمن برنامج “الضربة السريعة التقليدية”.

وقال ستيف لاين، مدير برامج الضربة التقليدية في لوكهيد: “هذا الاختبار يعد علامة فارق على طريق توفير قدرة الضربة الأسرع من الصوت للبحرية الأمريكية”.

ومن شأن هذا الصاروخ، كما يقول المشرفون على تطويره، أن يردع التهديدات الناشئة والمستقبلية.

ويمكن للأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أن تطير بسرعة تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت، وفي وسعها ضرب معظم الأهداف حول العالم للخطر في غضون دقائق.

وتحدثت البحرية الأمريكي عن أن الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت هي أولوية قصوى لموجهة تهديد متعاظم تمثله الصين.

ربما يعجبك أيضا