وكالة الطاقة الذرية تفحص البرنامج النووي لبيلاروسيا

شيرين صبحي

رؤية

مينسك- أنهى فريق خبراء من وكالة الطاقة الذرية، اليوم الأحد، مهمته الاستشارية للأمن النووي في بيلاروسيا، التي نُفّذت بطلب من حكومتها.

وتضمّنت مهمة الخدمة الاستشارية الدولية للحماية المادية (IPPAS) -التي استمرت أسبوعين- مراجعة نظام الأمن القومي للمواد النووية والمرافق والأنشطة المرتبطة بها، حسبما نشره الموقع الرسمي للوكالة.

وتُعدّ هذه هي ثالث بعثة نووية تستضيفها بيلاروسيا، بعد إجراء مهمتين في عامي 2000 و2009.

اشتملت مهمة وكالة الطاقة الذرية -أيضًا- على تقييم تدابير الحماية المادية التي نُفّذت في أول محطة للطاقة النووية في بيلاروسيا، بموقع أوستروفيتس، والجوانب الأمنية لآليات نقل المواد النووية، والسلامة التقنية للمنشآت النووية، وفقا لمنصة “الطاقة”.

وقارنت البعثة إجراءات الأمن النووي الوطني وممارساته بالأحكام المحددة في اتفاقية الحماية المادية للمواد النووية وتعديلها، ومع إرشادات الأمن النووي ذات الصلة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتُعدّ بيلاروسيا أحد أطراف اتفاقية الحماية المادية للمواد النووية، لكنها لم تصادق بعد على تعديل عام 2005.

لاحظ الفريق أن بيلاروسيا أنشأت نظامًا للأمن النووي يمتثل إلى توجيهات وكالة الطاقة الذرية، بشأن أساسيات الأمن النووي.

وقدّم الفريق توصيات ومقترحات لدعم بيلاروسيا، لتعزيز الأمن النووي واستدامته، كما حدّد الممارسات الجيدة التي يمكن أن تكون بمثابة أمثلة للدول الأعضاء الأخرى في الوكالة.

وقالت مديرة قسم الأمن النووي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلينا بوغلوفا، في حفل اختتام المهمة في مينسك: “من خلال استضافة بعثة IPPAS، أظهرت بيلاروسيا التزامها القوي وجهودها المستمرة لتعزيز نظام الأمن النووي الوطني لديها”.

واستطردت: “أسهمت بيلاروسيا -أيضًا- في تحسين منهجيات IPPAS في الأشهر الأخيرة، لا سيما من خلال إجراء تقييم ذاتي تجريبي لنظام الأمن النووي لديها استعدادًا لهذه المهمة”.

وأكدت ضرورة أن تكون أنظمة الأمن النووي جاهزة للاستجابة بشكل مناسب إلى التحديات والتهديدات الجديدة، وسط تغيرات عالمية ديناميكية.

ربما يعجبك أيضا