«ريثيون ميسلز آند ديفينس» تحدِث تطويراً شاملاً لرادارات الإنذار المبكر

إبراهيم جابر

رؤية

واشنطن – أعلنت شركة “ريثيون ميسلز آند ديفينس”، التابعة لريثيون تكنولوجيز، إجراء تحديثات مهمة على رادارات الإنذار المبكر المحسّنة من نوع AN/FPS-132 التابعة لقوة الفضاء الأميركية في منطقتي كلير بولاية ألاسكا وكيب كود بولاية ماساتشوستس.

وذكرت الشركة في بيان صحافي، اليوم الأحد؛ إن هذا النوع من الرادارات توفر قدرات الرصد المبكر وتعقّب الأجسام الطائرة بدقة – بما فيها الصواريخ البالستية – مع تصنيفها بشكل سريع فيما إذا كانت تشكل تهديداً أم لا، وفقا لـ”العربية”.

وبهذا أصبح الجيل الثاني من رادارات الإنذار المبكر المحسّنة قيد التشغيل بالكامل حالياً، ويتضمن التطوير تركيب ودمج، معالجات جديدة للبيانات، والإشارة، والعرض، والتحكم؛ وأحدث بروتوكولات الأمن السيبراني وضمان أمن المعلومات؛ وإدخال تحسينات على تطبيقات المهام وبرمجيات معالجة الإشارة؛ إضافة لتطوير أنظمة جديدة للشبكة والاتصال الخارجي

بدوره قال الكولونيل جوش ويليامز، مدير إدارة الأنظمة الاستراتيجية للإنذار والمراقبة: “تمكّن هذه التعديلات رادارات الإنذار المبكر المحسّنة من توفير بيانات أفضل لمستخدميها في مجالات الدفاع الصاروخي، والإنذار من الصواريخ، ومراقبة الفضاء. وأتاح لنا التعاون مع ’ريثيون‘ تجاوز العديد من التحديات الزمنية المرتبطة بالأولويات التشغيلية وتطورات جائحة ’كوفيد-19‘ لضمان وضع هذه التحديثات الضرورية قيد التشغيل”.

ولدعم اعتراض التهديدات بنجاح، تقوم رادارات الإنذار المبكر المحسّنة بتزويد أجهزة الاستشعار الأخرى ضمن شبكة الدفاع الصاروخي بالمعلومات عن طريق مدير المعركة. كما تزوّد قيادة عمليات الفضاء بالمعلومات المدارية للأقمار الصناعية بما يدعم شبكة مراقبة الفضاء.

من جانبه، قال باول فيرارو، نائب رئيس القوة الجوية في “ريثيون ميسلز آند ديفينس” إن نجاحنا في استكمال هذه التحديثات الرئيسية ودمجها ضمن منظومات رادارات الإنذار المبكر خلال أقل من عام واحد، مع التغلّب على مجموعة من التحديات المرتبطة بالجائحة، يشكل دليلاً ملموساً على علاقتنا الوثيقة مع قوة الفضاء والقوات الجوية. وإذ تستطيع هذه الرادارات رصد وتحديد التهديدات المعقدة بدقة ضمن نطاق يتجاوز 5 آلاف كيلومتر، مما يجعلها تصبح جزءاً حيوياً من منظومات الدفاع الداخلية والإقليمية للولايات المتحدة.

ومع تعزيز قدرات تصنيف الأهداف وتعقبها، بات برنامج رادارات الإنذار المبكر المحسّنة يدعم مهمة جديدة من مهام الدفاع الصاروخي إلى جانب مهام التنبيه من الصواريخ ومراقبة الفضاء التي تقوم بها حالياً محطات قوة الفضاء الأميركية في منطقتي كلير وكيب كود.

ربما يعجبك أيضا