العالم في أسبوع| جالانت يتوعد حزب الله.. والعالم يستنكر «مجزرة الطحين»

مطلع الأسبوع، تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي بمواصلة تنفيذ هجمات ضد حزب الله، وأدان جوزيب بوريل الاستخدام الإسرائيلي للجوع كـ”سلاح”، فيما ارتكبت إسرائيل “مجزرة جديدة ضد المدنيين تبعها إدانات دولية واسعة النطاق”.

وخلال الأسبوع زار البرهان طرابلس، والتقى وزير الخارجية المصري نظيره الإيراني، وسلطت صحف عربية الضوء على لقاء نصر الله وقائد الحرس الثوري.

وزير الدّفاع الإسرائيلي يتوعد بتصعيد الهجمات ضد حزب الله 

توعد وزيرالدّفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، باستمرار التصعيد مع حزب الله اللبناني على الجبهة الشمالية، حتى في حالة التوصل لهدنة مؤقتة مع حركة حماس.

وحسب تقرير صحيفة نداء الوطن اللبنانية، الأحد 25 فبراير 2024، هدد جالانت في تصريحٍ له من مقرّ قيادة المنطقة الشماليّة، بتصعيد هجمات الجيش الإسرائيلي في لبنان ومواصلتها “حتى الانسحاب الكامل لحزب الله وعودة سكّان البلدات الشماليّة إلى منازلهم”.

وتضغط إسرائيل على لبنان لتفعيل القرار الأممي 1701، الذي ينص على إبعاد حزب الله عن الحدود مع الأراضي المُحتلة، حيث تهدف إسرائيل في إطار محاولة الانتصار في غزة، لعودة سكان مستوطناتها الشمالية إلى منازلهم، بعدما نزحوا إلى المخيمات، خشية من ضربات حزب الله.

بوريل: نتنياهو موّل حماس.. وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح

اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن خطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن غزة “غير مقبولة”، وأدان استخدام إسرائيل الجوع كسلاح.

وأضاف بوريل، في مقابلة مع صحيفة “إل باييس”، الإسبانية، الأحد 25 فبراير 2024، أن “بذور الكراهية تُزرع لأجيال، وليس سرًا أن الإسرائيليين موّلوا حماس ولعبوا دورًا في تقسيم الفلسطينيين”، ورأى أن “حماس عبارة عن فكر، ولا يمكن مُحاربة الفكر إلا بفكر آخر”.

ماكرون يثير الجدل بتصريحات جديدة.. هل ترسل أوروبا قوات إلى أوكرانيا؟

في اجتماع ضم 20 قائدًا أوروبيًّا في باريس، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنه لا يستبعد إرسال قوات برية إلى أوكرانيا.

وعقد ماكرون اجتماعًا للقادة الأوروبيين في باريس، الاثنين 26 فبراير 2024، لتعزيز الرد الأوروبي على التقدم العسكري الروسي في أوكرانيا. وحسب ما أوردت صحيفة الجارديان البريطانية، تُعد هذه أول مباحثات مفتوحة للدول التي تنظر بنحو جماعي في إرسال قوات لدعم الجيش الأوكراني المستنزف.

وقال ماكرون: “لا يوجد إجماع على الدعم الرسمي لأي قوات برية. وهكذا، لا ينبغي استبعاد أي شيء. نحن سنفعل كل ما بوسعنا لضمان ألا تنتصر روسيا”.

البرهان في طرابلس.. الدبيبة يبحث عن دور في أزمة السودان

توجه رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان، صباح الاثنين 26 فبراير 2024، إلى دولة ليبيا، للقاء رئيس الحكومة الليبية المقالة من البرلمان عبدالحميد الدبيبة.

وحسب تقرير صحيفة التغيير السودانية، تأتي هذه الزيارة عقب دعوة وجهها الدبيبة لقائد قوات الدعم السريع السودانية، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، الذي دخل في صراع مسلح مع الجيش السوداني، وسط جهود إقليمية وإفريقية لإنهاء الصراع المسلح في السودان.

لقاء شكري وعبداللهيان.. نقاشات حول الحوثي في اليمن والهدنة في غزة

التقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الثلاثاء 27 نوفمبر 2024، بنظيره الإيراني، حسين عبداللهيان، وذلك على هامش زيارتهما إلى جنيف.

وحسب بيان الخارجية المصرية، التقى الطرفان على هامش مشاركتهما في الشق رفيع المستوى للدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان والشق رفيع المستوى لمؤتمر نزع السلاح بمدينة جنيف السويسرية.

حسب بيان الخارجية المصرية، تناول لقاء الوزيرين في شق كبير منه التطورات الخاصة بأزمة قطاع غزة، والتداعيات الخطيرة لاستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع، والأوضاع الإنسانية الكارثية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

وأعرب شكري عن قلق مصر البالغ لاتساع رقعة التوترات العسكرية في منطقة جنوب البحر الأحمر، والتي ترتب عليها تهديد حركة الملاحة الدولية في إحدى أهم ممراتها على نحو غير مسبوق.

لقاء بين قاآني ونصر الله.. حزب الله وإيران يضعان احتمالية الحرب في الحسبان

 كشفت صحيفة الجريدة الكويتية، الثلاثاء 27 فبراير 2024، أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، قد زار بيروت قبل أيام، حيث التقى الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وبحث معه احتمالات شن إسرائيل هجوماً واسعاً على لبنان، بعد انتهاء حرب غزة، وبالتزامن مع اجتياح الجيش الإسرائيلي المفترض لمدينة رفح.

وفي تقرير جديد، الأربعاء، 28 فبراير، كشفت الجريدة، أن قآني جدد تأكيده أن قرار دخول الحزب في حرب ضد إسرائيل أو عدم دخولها يعود إلى قيادته وحدها، وأن طهران ستدعم الحزب بكل ما لديها من قدرات أياً كان قراره.

وأضاف التقرير أن نصرالله واثق بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سيسعى لإشعال فتيل حرب شاملة ضد الحزب بمجرد أن ينتهي من غزة أو حتى بالتوازي مع اجتياح رفح، ولهذا فإن الحزب يحتاج إلى أسلحة نوعية تمكنه من توجيه ضربات موجعة اقتصاديًّا ومدنيًّا لمواجهة أي هجوم إسرائيلي على المرافئ الاقتصادية أو المدنية في لبنان.

إقليم ترانسنيستريا الانفصالي يطلب حماية روسيا.. هل يتكرر سيناريو أوكرانيا؟

أعلنت روسيا، الأربعاء 28 فبراير 2024، أن حماية سكان ترانسدنيستريا يمثل أولوية في ردٍ سريع على طلب مسؤولي الإقليم الانفصالي المساعدة من موسكو أمام ضغوط حكومة مولدوفا المتزايدة، ما أثار مخاوف من أن يكون الإقليم الانفصالي “نقطة اشتعال” جديدة بين روسيا والغرب.

في ذات الصدد، قالت الخارجية الروسية إن “حماية مصالح سكان ترانسدنيستريا، أبناء وطننا، هي إحدى أولوياتنا”، بحسب إعلام روسي رسمي، مشيرةً إلى أن “الجهات المختصة تنظر في جميع الطلبات المُقدمة من ترانسدنيستريا بعناية”.

انتظروا المساعدات فجاءتهم القنابل.. إسرائيل تستهدف النازحين جنوب مدينة غزة

استهدف قصف إسرائيلي، صباح الخميس 29 فبراير 2024، المئات ممن كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات جنوب غربي مدينة غزة.

 و أدى القصف الإسرائيلي الذي استهدف دوار النابلسي شمال القطاع إلى مقتل أكثر من 100 مدني، وإصابة نحو 1000 آخرين.

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن فريقه الميداني وثَّق إطلاق الدبابات الإسرائيلية النيران بشكل مباشر تجاه آلاف المدنيين الجياع في غزة، وكشف الإعلام الحكومي في غزة أن القوات الإسرائيلية كانت لديها “نية مبيتة” للهجوم على النازحين.

العالم يستنكر «مجزرة الطحين» ودعوات للتحقيق وتقديم إجابات

كثفت دول العالم المطالبات لإسرائيل بإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، وتقديم المزيد من الإجابات بشأن مقتل العشرات من الفلسطينيين أثناء توزيع المساعدات الإنسانية، فيما عُرف بـ”مجزرة الطحين”.

وطالبت وزير خارجية ألمانيا، أنالينا بيربوك، الجيش الإسرائيلي إلى تقديم “شرح كامل” لعمليات القتل في شمال غزة، من جانبه، دعا وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، إلى إجراء “تحقيق مستقل”، وقال إن الفوضى المميتة كانت نتيجة لكارثة إنسانية تركت سكان غزة “يقاتلون من أجل الغذاء”.

قالت جنوب إفريقيا، التي شنت حربًا قانونية ودبلوماسية لإيقاف العدوان على غزة، إنها تدين المذبحة التي تعرض لها الناس “أثناء سعيهم للحصول على المساعدات”.

انتخابات إيران.. دعوات المقاطعة تتعالى لرفع الشرعية عن النظام

صباح الجمعة 1 مارس 2024، فتح حوالي 59 ألف مركز اقتراع في إيران أبوابه أمام الناخبين للاقتراع على اختيار نواب مجلسي النواب والخبراء.

وتأتي الانتخابات في ظل هيمنة المحافظين على مقاليد السلطة في إيران، حيث تم حرمان عدد كبير من الإصلاحيين في هذه الانتخابات، وكذلك في ظل ظروف اقتصادية صعبة تعيشها إيران على خلفية العقوبات الغربية بالإضافة لارتفاع مستوى التضخم والغلاء.

وبحسب تقرير قناة “إيران إنترنشنال” المعارضة فقد نشرت مجموعة أبحاث الرأي الإيراني (كمان) نتائج استطلاعها الأخير حول مشاركة الإيرانيين في انتخابات البرلمان ومجلس خبراء القيادة، وأعلنت أن نسبة المشاركة في الانتخابات ستكون بين 25 و30%.