بسبب حزب الله والملف النووي.. لبنان أول الخاسرين في حرب إيران وإسرائيل

لن يكون لبنان بمنأى عن أي مواجهة قد تحدث بين إيران وإسرائيل، وهو ما يضع أعين اللبنانيين على تحركات حزب الله.

وحسب تقرير موقع المركزية اللبناني، 30 يونيو 2023، فإن السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل، مارتين إنديك، قد حذر في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست، من أن لبنان سيدفع ثمن الحرب الإيرانية الإسرائيلية المحتملة.

اقرأ أيضًا: مطاردة إيران.. مؤشرات على قلق إسرائيل من فقدان التفوق العسكري

رئيس الوزراء الإسرائيلي

صد الجبهات

حسب تقرير موقع القوات اللبنانية، الخميس 29 يونيو، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “إننا نعمل باستمرار لصد محاولات إيران فتح جبهات ضدنا في سوريا ولبنان وغزة والضفة”.

وأضاف نتنياهو، “أننا لن نسمح لإيران بتطوير ترسانة نووية، موضحًا أنّه حتى لو جرى توقيع اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران، فإن هذه الاتفاق لن يلزمنا”.

وحسب تقرير صحيفة الشرق الأوسط، الجمعة 30 يونيو، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي، إن بلاده ليست قريبة من شن هجوم على مواقع نووية إيرانية، في وقت تسعى فيه محادثات بين طهران وواشنطن إلى تهدئة التوترات.

اقرأ أيضًا: خوفًا من «أم القنابل».. إيران تنقل منشأة نطنز إلى باطن الأرض

قوات إسرائيلية على الحدود اللبنانية

قلق من دفاعات حزب الله

حسب تقرير صحيفة الرأي الكويتية، السبت 1 يوليو، يتابع الجيش الإسرائيلي بقلق، ما يصفه بتغيير كبير في مفهوم الدفاع الجوي لدى حزب الله في لبنان، وذلك في أعقاب مضاعفة الحزب كمية منظومات الدفاع الجوي التي بحوزته، في محاولة لتقييد حرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي في لبنان.

وحسب التقرير، يعتبر الجيش أن قرار الحزب بتقييد سلاح الجو بواسطة منظومات دفاع جوي روسية متوافرة، من طراز «SA8» و«SA22» هو تغيير جوهري في المفهوم الاستراتيجي، الذي تجري في إطاره محاولات لتقييد حرية الطيران في الفترات الاعتيادية.

اقرأ أيضًا| الاقتراب من العتبة النووية.. هل تتلقى إيران ضربة عسكرية إسرائيلية؟

قوات إسرائيلية على الحدود اللبنانية

رسالة تهديد أمريكية

حسب تقرير موقع أكسيوس الأمريكي، 30 يونيو، تضغط الولايات المتحدة على الحكومة والجيش في لبنان لاتخاذ خطوات من أجل تفكيك موقع لحزب الله، أقامه قبل عدة أسابيع على الجانب الإسرائيلي من الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وأرسلت الولايات المتحدة، بناءً على طلب إسرائيل، رسائل قاسية إلى الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني واليونيفيل، حسب التقرير.

وحددت تل أبيب في رسالة تهديدية نقلتها إلى لبنان موعدًا نهائيًّا (لم يُذكر)، في شأن إزالة الخيم العسكرية التي أقامها حزب الله في أراضٍ سيادية لدولة إسرائيل، علمًا أنها منصوبة في أراضي مزارع شبعا اللبنانية.

اقرأ أيضًا: قلق إسرائيلي من «اللهجة الأمريكية» تجاه إيران.. وحديث عن اتفاق نووي مؤقت

زياد النخالة الأمين العام للجهاد الإسلامي

سلاح ردع في يد إيران

تسعى طهران نحو مخطط موسع لتوحيد مليشياتها الموالية في المنطقة، بما فيها حزب الله اللبناني والجماعات المسلحة الفلسطينية، وذلك في سياق استراتيجي، الهدف منه إتمام جهوزية مجموعات المحور الإيراني في حال تصاعدت حدّة التوتر والاشتباك بين إيران وإسرائيل، واستخدام هذه المجموعة كسلاح ردع بديل لإيران ضد إسرائيل.

وتدل الضغوط الإيرانية على حركة حماس لتوحيد جهودها بجانب حركة الجهاد والعودة إلى التعاون مع سوريا، على أن طهران جادة في توحيد ساحات ميادينها، فقد قال زياد النخالة الأمين العام للجهاد الإسلامي، في حوار مع صحيفة الوفاق الإيرانية، إن ما يجري اليوم من حالة المقاومة وتطورها في الضفة يتطابق مع توجيهات من وصفه بـ “سماحة القائد” في إشارة لما يسمى بقائد الثورة الإسلامية في طهران علي خامنئي.

وتابع النخالة: “حصل تركيز كبير من أجل أن تنتقل الضفة من حالة المساكنة والهدوء، لحالة المقاومة التي نراها اليوم”، مشيرًا إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة للمقاومة بغزة، واعتبر أن إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان منذ نحو شهرين، كان يحمل رسالة معنوية لدعم المقاومة في فلسطين.

اقرأ أيضًا: هنية في طهران.. هل تفلت حماس من قبضة إيران؟