سوناك: لا يمكن أن يخضع البرلمان البريطاني للترهيب

شيرين صبحي
رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك

قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الأحد 25 فبراير 2024، إن قرار رئيس مجلس العموم مخالفة الإجراءات بسبب تهديدات يتعرض لها بعض النواب بشأن آرائهم في الصراع الدائر في قطاع غزة، بعث إشارة خطيرة مفادها أن الترهيب يؤتي ثماره.

وعم البرلمان حالة من الفوضى، ليل الأربعاء الماضي، بسبب تصاعد التوتر بشأن تصويت على ما إذا كانت ستصدر دعوة لوقف إطلاق النار في غزة والصياغة الدقيقة لها.

وقال رئيس مجلس العموم، لينزي هويل، إنه خالف الإجراءات البرلمانية المعتادة المتعلقة بالتصويت بسبب ما وصفها بتهديدات “مخيفة للغاية” ضد نواب، وفق وكالة أنباء “رويترز”.

وكتب سوناك في منشور على منصة إكس: “أُرسلت إشارة خطيرة في البرلمان هذا الأسبوع مفادها أن الترهيب يؤتي أكله”.

وأضاف أنه “أمر ذو تأثير ضار على مجتمعنا وسياستنا ويمثل ازدراءً للحريات والقيم التي نعتز بها هنا في بريطانيا، لا يمكن ولا يجب أن تخضع ديمقراطيتنا للتهديد بالعنف والترهيب أو الانزلاق إلى معسكرات تشهد استقطابًا وتكره بعضها بعضًا”.

وأوقف حزب المحافظين، الذي يتزعمه سوناك، مؤقتًا أحد نوابه بالبرلمان ونائب رئيس الحزب السابق لي آندرسون بعد رفضه الاعتذار عن قوله إن رئيس بلدية لندن صادق خان خاضع لسيطرة متشددين إسلاميين.

واحتشد مئات المحتجين المؤيدين للفلسطينيين خارج البرلمان، يوم الأربعاء الماضي، وبُثت رسائل على برج إليزابيث بالمبنى من بينها “من النهر إلى البحر، ستتحرر فلسطين”، وهو شعار يفسره منتقدون على أنه دعوة للقضاء على إسرائيل.

وقال سوناك إن بريطانيا شهدت نمطًا ناشئًا من الأحداث “ينبغي عدم التسامح معه”.

ربما يعجبك أيضا