أهم ما جاء في مراكز الأبحاث والصحف الأجنبية السبت 28 أغسطس

هالة عبدالرحمن

رؤية

إعداد – هالة عبدالرحمن

طرحت «أوراسيا ريفيو» تساؤلا بشأن هل يمكن لليمن الحفاظ على سلامته الإقليمية؟، بعدما سعى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الذي حاصره الحوثيون، إلى الحصول على دعم التحالف العربي في عام 2015 ، والذي بدوره أحبط محاولات إسقاط شرعيته وحافظ على حالة من الاستقرار لسنوات.

ويشكل الوضع خطرا كبيرا على اليمن، إذا كانت السلطات اليمنية غير قادرة على الحفاظ على السيادة الإقليمية تجاه العالم الخارجي والدخول في اتفاقيات تضر بصالح الوحدة، فسيكون هناك حافز إضافي للدول المعنية للعب بالوقت، والعمل على إَضعاف قوة الحكومة اليمنية.

تحت عنوان «سقوط رجل كابول»، تناولت «فورين بوليسي» مأساة سقوط  لاعب كرة القدم بالمنتخب الأفغاني زكي أنواري من الطائرة الأمريكية سي 17.

وأكدت «فورين بوليسي» أن وفاته المروعة هي تذكير حي بالحصيلة البشرية لتخلي الولايات المتحدة عن حلفائها، حيث أن بقايا من الشاب وجدت على عجلات الطائرة العسكرية، بعد أن حطت في قاعدة العديد في قطر.

وكان لاعب كرة القدم الواعد قد هرع إلى المطار بعد ساعات من سقوط كابول في يد طالبان، وانضم إلى آلاف آخرين في التدفق على المدرج ثم مطاردة طائرة القوات الجوية الأمريكية رغم الطلقات التحذيرية ومن ثم السقوط من الطائرة فور تحليقها.

أوضحت «ريسبونسبل ستيت كرافت» أنه من المذهل رؤية المصالح المتغيرة للقوى العظمى في أفغانستان، فيما تعتبر واشنطن إن انسحابها سيسمح لها بمواجهة الصين في آسيا، بينما تستخدم بكين الانسحاب الفوضوي لإحداث ثغرات في وعود أمريكا لحلفائها الآسيويين وتسعى إلى تحقيق التفوق الإقليمي.

إذا كانت الصين قد تعلمت أي شيء من تجاربها الأخيرة في باكستان، فسوف تمضي بحذر مع وجود بصمة صغيرة في أفغانستان، ولكن من غير المرجح أن تتدخل بكين عسكريا، لأن أفغانستان تعتبر فخاً استراتيجياً لأي دولة، لذلك فإن السلاح المفضل لدى الصين لاكتساب النفوذ، والذي شحذته من خلال مبادرة الحزام والطريق متعددة القارات، هو أن تصبح شريكًا اقتصاديًا لا غنى عنه.

ونوه التقرير إلى حقيقة أن معظم أصحاب المصلحة الإقليميين، إن لم يكن جميعهم – روسيا وإيران ودول آسيا الوسطى – يشاركون الصين المصلحة الأساسية في رؤية أفغانستان مستقرة تعمل لصالح بكين، علاوة على ذلك ، تتمتع الصين بعلاقات سياسية واقتصادية قوية مع جميع جيران أفغانستان.

وصفت «ذا إيكونوميست» الخروج الأمريكي من أفغانستان بالهروب الذي سيشجع الإرهابيين في شتى أنحاء العالم، حتى لو لم تفعل طالبان الكثير لمساعدة المقاتلين الآخرين ، فإن نجاحهم سيكون مصدر إلهام للكثير من المتطرفين.

أفادت «ذا ديبلومات» بأن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وضع مطالب إقليم كشمير على نار هادئة، بينما يريد القادة الكشميريون استعادة دولتهم، فإن الحكومة الهندية أعطت الأولوية لإعادة ترسيم الحدود لتسهيل انتصارها بالانتخابات المقبلة.

يذكر أن كشمير ذات غالبية مسلمة، وهي مقسمة بين الهند وباكستان، وكل من البلدين يدعي أحقيته بها بالكامل. ويقاتل متمردون كشميريون ضد الحكم الهندي منذ عام 1989. ويؤيد معظم الكشميريين المسلمين هدف المتمردين المتمثل في توحيد المنطقة إما تحت الحكم الباكستاني أو كدولة مستقلة.

ربما يعجبك أيضا