إبحار أكبر سفينة سياحية بالعالم يثير القلق بشأن انبعاثات الميثان

إبحار أكبر سفينة سياحية بالعالم يثير جدلًا حول انبعاثات الميثان

علي محمد
إبحار أكبر سفينة سياحية بالعالم يثير جدلًا حول انبعاثات الميثان

انطلقت “أيقونة البحار”، من ميامي، فلوريدا، لتبدأ رحلتها الأولى كأكبر سفينة سياحية في العالم، وفقا لوكالة “رويترز” اليوم السبت 27 يناير 2024.

وتتسع السفينة لـ 8000 راكب وتوفر العديد من المرافق الترفيهية، مثل، مسرح برودواي، وتزلج على الجليد، وحديقة مائية، أكثر من 20 مطعمًا وبارًا.

غاز الميثان

رغم روعة “أيقونة البحار”، إلا أن إبحارها أثار القلق بشأن انبعاثات غاز الميثان، حيث تعمل السفينة بالغاز الطبيعي المسال (LNG) الذي يُعد أقل ضررًا من الوقود البحري التقليدي، وفق ما نشرته وكالة رويترز البريطانية.

وتعمل السفينة بالغاز الطبيعي المسال الأقل ضرراً من الوقود البحري التقليدي، لكن تزيد معه مخاطر تتعلق بانبعاثات غاز الميثان. وتقول الجماعات المدافعة عن البيئة إن تسرّب غاز الميثان من محرّكات السفينة يشكل خطراً غير مقبول على المناخ بسبب آثاره الضارّة على المدى القصير.

غاز الميثان أسوأ من غاز ثاني أكسيد الكربون

وقال مدير البرنامج البحري في المجلس الدولي للنقل النظيف “بريان كومر”، وهو مركز أبحاث للسياسات البيئية: “بحسب تقديراتنا، فإن استخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود يسبب انبعاثات غازات الدفيئة خلال دورة الحياة بنسبة تزيد عن 120 بالمئة مقارنة بالوقود البحري”.

وفيما يتعلق بتأثيرات الاحتباس الحراري، فإن غاز الميثان أسوأ من غاز ثاني أكسيد الكربون بنحو 80 مرة على مدى عشرين عاماً ممّا يجعل خفض هذه الانبعاثات أمراً أساسياً لكبح ارتفاع درجة حرارة الأرض.

وتستخدم السفن السياحيّة مثل “أيقونة البحار” محرّكات منخفضة الضغط وثنائية الوقود ينبعث منها غاز الميثان إلى الغلاف الجوي في أثناء عملية الاحتراق.

وتقول رويال كاريبيان إن سفينتها الجديدة أكثر كفاءة بنحو 24 بالمئة من متطلّبات المنظمة البحرية الدولية فيما يتعلق بانبعاثات الكربون.

ربما يعجبك أيضا